تستعد إدارة نادي القادسية لعقد أضخم اجتماع شرفي في تاريخه, حدد له منتصف رمضان المبارك المقبل، حيث يعمل رئيس أعضاء شرف النادي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله إلى عقده في مقر النادي من أجل إعادة ترتيب البيت القدساوي، وينتظر أن توجه الدعوة إلى معظم رجالات الأعمال بالخبر.

وتشير مصادر "الوطن" إلى أن الاجتماع سيشمل دراسة وتنفيذ كافة الأمور المتعلقة بالنادي، ومنها تكوين المجلس الشرفي حسب أنظمة ولوائح هيئة أعضاء الشرف بالأندية الرياضية التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب، إضافة إلى تحديد الرسوم والاشتراكات السنوية التي تسدد من أعضاء الهيئة للنادي إلى جانب تكوين مجلس تنفيذي يكون مفوضاً ببعض الاختصاصات والصلاحيات في الأمور العاجلة التي تخص النادي.

وسيتكون المجلس من خمسة أشخاص وهم رئيس المجلس (رئيس أعضاء الشرف)، نائب الرئيس وأمين عام للمجلس التنفيذي وأمين صندوق على أن يكون البقية أعضاء للمجلس الشرفي.

وسيختص المجلس بما نصت عليه المادة السادسة من الفصل الرابع الخاص بالمجلس التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف، والتي تنص على متابعة قرارات وتوصيات الهيئة واتخاذ القرارات المناسبة لدعوة هيئة أعضاء الشرف للاجتماعات العادية والطارئة، وإعداد التقارير الإدارية والفنية والمالية والحساب الختامي ومشروع الميزانية المقبلة للهيئة ورفعها للمجلس الشرفي، إضافة إلى الاطلاع على التقارير السنوية لإدارة النادي.

علماً بأن إيجاد مجلس شرفي سيجنب القادسية مشاكل الجمعيات العمومية التي عصفت بالنادي خلال السنوات الماضية، وسينقذه أيضاً من الأزمات المالية المتتالية والتي اتضحت خلال العقدين الأخيرين، حيث إنه لا يوجد دعم كاف للنادي من قبل رجال الأعمال، وخزينة النادي مدخولها السنوي لا يتجاوز المليون ريال، وفي حال نجاح المجلس الشرفي فإنه سيضمن دخلا ثابتا للنادي قد يتجاوز هذا المبلغ عدة مرات.

وكان عدد من أعضاء شرف النادي اتفقوا مع إدارة النادي قبل شهرين من أجل تنصيب الأمير فيصل بن فهد كرئيس لأعضاء شرف النادي على أن يكون عبدالله الجمعة نائبا له، إلا أن الأخير فضل الانسحاب لعدم اتضاح الرؤية حول أهداف المجلس الشرفي.