استقال مستشار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للشؤون الروحانية والحوزة الدينية، محمد ناصر سقاي بي ريا بسبب اختلافه مع نجاد حول الحجاب والعفة في المجتمع. وقالت مصادر مقربة من سقاي بي ريا إنه طلب الاستقالة بسبب تصريحات نجاد الأخيرة حول ظاهرة الحجاب في إيران، حيث دعا إلى عدم التشدد في هذه القضية. على صعيد آخر بات مصير رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني المعارض لحكومة نجاد مرهونا بنظرة المرشد خامنئي حياله إضافة إلى الانتحابات المقبلة لمجلس الخبراء، حيث إن هذين العاملين سيحددان مصيره، حسب ما أعلنه عضو هيئة الرئاسة لمجلس الخبراء أحمد خاتمي.  في سياق آخر تنوي إيران بناء جدار يفصل حدودها مع العراق يبدأ الشروع به من منطقة كردستان. وقالت المصادر إن إيران رصدت 150 مليون دولار لبناء جدار عازل في حدودها الشمالية الغربية من كردستان العراق والتي تبلغ 800 كيلومتر. من جهة أخرى، أفادت مصادر عراقية أن تدفق النفط المهرب من منفذ حاج عمران بإقليم كردستان إلى إيران ما زال مستمرا رغم تعهد الإقليم بشن حملة لوقفه.




أكدت مصادر إيرانية استمرار رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني في معارضته لحكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد، وتأييده للمعارضة الإصلاحية بزعامة مير حسين موسوي. وقال عضو هيئة الرئاسة لمجلس الخبراء أحمد خاتمي إن رفسنجاني لم يعدل عن مواقفه السابقة المعارضة لنجاد وما زال يؤكد عليها. وأضاف أن مصير رفسنجاني مرهون بنظرة المرشد خامنئي حيال هذا الوضع إضافة إلى الانتحابات المقبلة لمجلس الخبراء، وأن هذين العاملين سيحددان مصير رفسنجاني.

وكان رفسنجاني قد صرح لمجلة إيرانية بأنه يتطلع إلى الاستقالة من جميع مناصبه بسبب تقدم العمر، لكن مراقبين محليين أكدوا أن سبب استقالته يعود إلى خلاف مع خامنئي حول انتخاب نجاد، وهي الحقيقة التي ألمح إليها رفسنجاني مرارا.

وحول الخلافات بين القيادات السياسية داخل النظام، أعلن مستشار الرئيس أحمدي نجاد للشؤون الروحانية والحوزة الدينية، محمد ناصر سقاي بي ريا عن استقالته من منصبه بسبب اختلافه مع نجاد حول الحجاب والعفة في المجتمع. وقالت مصادر مقربة من المستشار الرئاسي إنه طلب الاستقالة بسبب تصريحات نجاد الأخيرة حول ظاهرة الحجاب في إيران حيث دعا إلى عدم التشدد في هذه القضية.

في سياق آخر تنوي إيران بناء جدار يفصل حدودها مع العراق يبدأ الشروع به من منطقة كردستان. وقالت المصادر إن إيران رصدت 150 مليون دولار لبناء جدارعازل في حدودها الشمالية الغربية من كردستان العراق والتي تبلغ 800 كيلومتر.

من جهة أخرى، أفادت مصادر عراقية أن تدفق النفط المهرب من منفذ حاج عمران بإقليم كردستان إلى إيران ما زال مستمرا رغم تعهد قطعه الإقليم بشن حملة لوقفه.