رعى محافظ المندق عبدالعزيز بن رقوش حفل الزواج الجماعي الأول لـ36 عريسا وعروسا في قرية عويرة السبت الماضي، والذي نظمته لجنة التنمية الاجتماعية بدوس.
وأوضح المشرف العام على مشروع الزواج الجماعي الدكتور علي بن يوسف الزهراني أن فكرة المشروع نبعت من اللجنة وتبنتها وقامت بدراستها، وتم وضع الخطط والبرامج التنفيذية للمشروع وآلية تنفيذه، مستعينة بالخبرات السابقة للمشاريع المماثلة وتأمين المشروع ماديا. وأضاف: كونت بعد ذلك ثمان لجان تتولى تنفيذ الخطة مرتبطة برئيس المشروع وفق آلية منظمة، ووضعت لكل لجنة مهام بما يحقق التكامل ويمنع الازدواجية ويضمن نجاح العمل.
وأشار الزهراني إلى أن المشروع يهدف إلى التعاون بين أفراد المجتمع، ومنع الإسراف في مناسبات الأفراح، وخفض تكاليف الزواج على العريس، والحد من معضلة العنوسة، مشيدا بوقفة رجال الأعمال الداعمين وتوجيهات الحكماء الناصحين، وجهد وكفاح المتطوعين من أبناء القرية.
وبين الزهراني أن هناك خطة مستقبلية لتطوير العمل، وتوسيع نطاقه وفق آلية مقترحة، كما أعلن عن تقديم هدية لكل عريس تمثلت في إقامة للعرسان لمدة ثلاثة أيام بفندق مجاور للحرم المكي.
بعد ذلك، قدم محافظ المندق الهدايا والدروع التذكارية للعرسان، وكرم الداعمين للمشروع والجهات الحكومية المشاركة وشيخ القبيلة وعريف القرية واللجان المنظمة للمشروع.