تتنافس أكثر من 100 قصر أفراح في مكة المكرمة على كعكة الصيف التي يقدرها رئيس لجنة الأفراح بالغرفة التجارية تركي بدر بأكثر من 80 مليون ريال، واستعدت قصور الأفراح لموسم الصيف الذي تكثر فيه مناسبات الزفاف، وعقد القران بشكل يجعل قصور الأفراح تعمل طوال الإجازة.

وقال عدد من أصحاب قصور الأفراح: إن الاستعداد للموسم بدأ منذ وقت مبكر بإعادة تأثيث وتجهيز قصور الأفراح التي تنقسم إلى ثلاث فئات، بحسب المساحة ومستوى التأثيث، الأمر الذي ينعكس على أسعار تأجير الليلة الواحدة حيث تتراوح في الفئة الأولى بين 25 و45 ألف ريال، وفي الفئة الثانية ما بين 14 و22 ألف ريال، فيما يتراوح سعر الفئة الثالثة ما بين 8 و12 ألف ريال.

وأوضح مدير الحجز في قصر أفراح السلام عبدالله حسين أن القصر محجوز طوال ليالي شهر شعبان الحالي، مشيرا إلى أنها تختلف في وسط الأسبوع عن نهايته، بواقع ألفي ريال، فالأسعار في وسط الأسبوع تكون بين 22 و23 ألف ريال لليلة واحدة، مبينا أن الحجوزات بدأت من شهر ذي الحجة الماضي وتم الاعتذار لعدد كبير.

فيما قال صاحب قصر أفراح يدعى محمد صالح الحربي: إن الاستعداد لموسم الأفراح بدأ مبكرا من خلال إجراء صيانة شاملة للقصر، مشيرا إلى أن سعر الليلة الواحدة ما بين 12 و16 ألف ريال، مشيرا إلى أن الاستراحات التي تزايد عددها بدأت تنافس قصور الأفراح في هذا الموسم.

وأكد رئيس لجنة قصور الأفراح بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة تركي بدر أن الصيف موسم كبير لقصور الأفراح؛ متوقعا أن تزيد العوائد على (80) مليون ريال تتقاسمها قصور الأفراح التي تزيد على 100 قصر وعن الأسعار يقول: إنها تختلف بحسب تجهيزات القصر ومساحته والخدمات التي تقدم خلال الاحتفالية وهي تبدأ من عشرة آلاف ريال وتصل إلى 50 ألفا أو أكثر.

وعن انخفاض العوائد عن العام الماضي بسبب قصر الإجازة هذا العام يقول بدر: إن العوائد لن تنخفض عن العام الماضي وستكون في نفس المستوى تقريبا لأن الاحتفالات سوف تستمر عقب عيد الفطر المبارك وهناك العديد من الحجوزات خلال إجازة العيد، مؤكدا أن متوسط تشغيل القصر خلال العام هو (100) احتفالية. مشيرا إلى أن الاحتفالات لم تعد قصرا على موسم الصيف بل أصبحت طوال العام.