قالت محامية لاعب منتخب فرنسا فرانك ريبيري (26 عاماً)، صوفي بوتاي إن الغموض بات يكتنف مستقبل موكلها في الأشهر المقبلة وهو ما يهدد استقراره الذهني بعد وضعه قيد التحقيق القضائي بسبب الاشتباه في طلبه ممارسة الجنس مع عاهرة قاصر.
وتصل عقوبة هذه المخالفة إلى السجن لثلاث سنوات وغرامة 45 ألف يورو رغم أن الإدانة تتوقف على إثبات أن المتهم كان على دراية بعمر القاصر، وتصدرت القصة العناوين الرئيسية في صحف ألمانيا وفرنسا أمس.
وسيضطر ريبيري ومعه أيضا مهاجم ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة الذي وضع أيضا قيد التحقيق القضائي إلى انتظار انتهاء تحقيقات الشرطة بشأن شبكة دعارة، وهذه أول مرحلة من تحقيقات قد تؤدي إلى توجيه اتهامات.
وقالت محامية ريبري صوفي بوتاي" أصيب برعب، لأنه بعد استجوابه في الحجز والذي بدأ من كل الوجوه مثل المقابلة الأولى، والتي أجرتها الشرطة معه أيضا كشاهد، اكتشف مثلي أن الفتاة أكدت أنها كذبت بشأن عمرها، وقالت له وللآخرين إن عمرها 20 عاما، لم يكن بوسعه أن يعرف أنها قاصر وزاد الأمر تعقيدا مظهرها ونضوجها الجسدي وسلوكها وعقليتها وتصرفاتها، كل تلك الأشياء لم تشر أبدا إلى أنها فتاة قاصر، بل امرأة ناضجة." وأجلت الشرطة جلسة استماع كانت مقررة في باريس حتى نهاية منافسات كأس العالم لكرة القدم التي شهدت مشاركة ريبيري في مشوار منتخب فرنسا المخيب للآمال وهو ما أثار الغضب في البلاد خاصة بعد احتجاج اللاعبين على المدرب وعودة الفريق بدون تحقيق أي فوز. ودخلت هذه الفضيحة التي استحوذت على اهتمام فرنسا قبل انطلاق نهائيات كأس العالم منعطفا جديدا عندما أجرت الفتاة القاصر مقابلة في أبريل ورطت فيها عدة لاعبين لكرة القدم.
ودخل ريبيري كأس العالم كأحد أشهر نجوم منتخب فرنسا قبل أن يودع الأخير المسابقة من دور المجموعات دون أن يحقق أي فوز وشارك في تمرد لاعبي بلاده بمقاطعة حصة تدريبية قبل خوض المباراة الأخيرة بالمسابقة.
ومدد ريبيري تعاقده قبل كأس العالم مع بايرن ميونيخ حتى 2015، وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن راتبه السنوي يبلغ نحو عشرة ملايين يورو.