اعترفت إسرائيل باستخدامها الأسلحة المحرمة دوليا عبر تقريرها الذي رفعته إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول حرب غزة أواخر (2008- أوائل 2009)، وتعهدها بالحد من استخدام الذخائر المزودة بالفوسفور الأبيض، وبتقليل أعداد الضحايا المدنيين في النزاعات في المستقبل.
وأوضح التقرير المؤلف من 37 صفحة والذي نقلته وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى مكتب بان كي مون، أن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي (غابي اشكينازي) أمر بإعداد عقيدة واضحة وبإصدار أوامر حول مسألة مختلف الذخائر التي تحتوي على فوسفور".
وأكد التقرير أيضا أن "هذه التعليمات تطبق في الوقت الراهن"، مشيرا إلى أن الجيش أدخل تعديلات على عقيدته القتالية "من أجل تقليل عدد الضحايا المدنية والأضرار التي تلحق بالممتلكات الخاصة".