أعلنت الولايات المتحدة أمس فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية تستهدف قيادتها، وحذرت من عواقب وخيمة إن هي هاجمت جارتها الجنوبية مجددا.

وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن واشنطن مستعدة للعودة إلى المحادثات الدولية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية إذا بعثت بيونج يانج "بإشارة إيجابية" غير أنه لم يبدر منها أي شيء حتى الآن.

وقالت كلينتون في مؤتمر صحفي بسول مع وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس ونظيريهما الكوريين الجنوبيين "نستهدف بشكل محدد جدا الزعامة نستهدف أصولها وذلك بعد بحث مكثف للغاية استند إلى ما تم القيام به من قبل لكنه لا يقتصر على ذلك". وأكدت أن العقوبات الإضافية لا تستهدف المواطنين العاديين بكوريا الشمالية الذين يمثلون أحد أفقر مجتمعات العالم وينعزل اقتصادهم المتعثر بالفعل عن العالم الخارجي بسبب التجارب النووية والصاروخية. وحذر المسؤولون أمس من "عواقب وخيمة" إذا شنت كوريا الشمالية أي هجمات في المستقبل على جارتها الجنوبية.

وقامت كلينتون وجيتس بزيارة المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين وسط تحذيرات بأن شبه الجزيرة تواجه فترة جديدة خطيرة.