حققت شركة المملكة القابضة ارتفاعا في صافي أرباح الربع الثاني بنسبة 47%، حيث بلغت 135.4 مليون ريال، مقارنة مع 92.1 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك مع تحسن أرباح الشركات الزميلة إضافة إلى تحسن الأداء التشغيلي للفنادق وشركات إدارة الفنادق العالمية بالرغم من انخفاض توزيعات الأرباح من استثمارات الشركة في أسواق المال العالمية.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز: "الشركة تستمر في الربحية عبر خطة استراتيجية محكمة، وواثق من أن نتائج شركة المملكة سوف تستمر في الزيادة خلال ما تبقى من هذا العام". وأوضح أن الشركة لديها نظرة مستقبلية واضحة، كما أن مديريها التنفيذيين على التزام تام لتحقيق النتائج المالية وأهدافها.
وتستمر شركة المملكة القابضة في تنفيذ المشروعين العقاريين العملاقين في مدينتي جدة والرياض حسب ما هو مخطط لهما.
كما ارتفع صافي الربح للشركة بنسبة 48% خلال النصف الأول ليصل إلى 210.6 مليون ريال، مقابل 142.2 مليون ريال للفترة المماثلة من 2009.
وبلغت ربحية السهم خلال الستة أشهر 0.06 ريال، مقابل 0.04 ريال للفترة المماثلة من العام السابق. وانخفض الربح التشغيلي بنسبة 16% خلال الستة أشهر ليبلغ 240.5 مليون ريال، مقابل 286.6 مليون ريال للفترة المماثلة من العام الماضي.
وتشهد الشركة تحسنا ملحوظا من القطاع الفندقي والعمليات المحلية التابعة له.