أعلنت منظمة "الكونجرس اليهودي الأمريكي" إفلاسها بعد تكهنات طويلة حول الوضع المالي لها في أعقاب القبض على برنارد مادوف أكبر محتال مالي في تاريخ الولايات المتحدة.

وكانت المنظمة تعتمد بصفة رئيسية على ما يقدمه مادوف من أموال لدعم خزانتها، فضلا عن أنها كانت تستثمر ميزانيتها في صندوق مادوف لاستثمار الأموال الذي تبين أنه مؤسس بالكامل على عمليات نصب معقدة.

وأدى ذلك إلى فقدان المنظمة لنحو 20 مليون دولار من ميزانيتها التي كانت تبلغ 24 مليون دولار. ومضى على تأسيس الكونجرس اليهودي الأمريكي نحو 90 عاما، وهي تعد واحدة من أقدم المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة. وقد بدأت قيادات المنظمة المفلسة مفاوضات مع منظمة أخرى هي اللجنة اليهودية الأمريكية للانضمام إليها.