وجه أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمس الجهات المعنية، بالمتابعة الميدانية المستمرة لرصد من يطلق النار في المناسبات والأفراح، والتي أصبحت ظاهرة تشكل قلقاً كبيراً على المواطنين والمقيمين وتهدد حياة الأهالي بالخطر.
وشدد أمير نجران على ضرورة تطبيق العقوبات التي تتوافق مع الأنظمة والتعليمات المبلغة، المتعلقة بتجاوزات من يقوم بإطلاق النار خصوصاً خلال هذه الأيام التي تشهد كثرة حفلات الزواج والمناسبات الاجتماعية العامة، والتأكيد على المؤسسات الاجتماعية والتعليمية والتطوعية والقائمين على البرامج والفعاليات التي تهم شرائح المجتمع بضرورة تكثيف برامج التوعية التي تعالج هذه الظاهرة من خلال إبراز تأثيراتها السلبية على الفرد والمجتمع.
من جهته تفاعل الكثير من مشايخ وأعيان القبائل مع توجيه أمير منطقة نجران، حيث عقدوا لقاءات مع أفراد قبائلهم، وتم الاتفاق على منع إطلاق النار في الأفراح والمناسبات العامة، والوقوف ضد من يتجاهل التعليمات في ذلك وخصوصا الشباب الذين أصبحوا يتظاهرون بعادة إطلاق النار متجاهلين أضرارها.
كما تم تشكيل لجان تطوعية من كبار السن والشباب المدركين لخطورة هذا الأمر لتفعيل مبادئ الحوار والنصح التي تنعكس على تنمية مجالات التوعية وتغرس أواصر تقدير المسؤولية والرقابة الذاتية لتعزيز الجوانب الإيجابية وتلافي السلبيات الاجتماعية.