حسمت الأندية السعودية تعاقداتها مع أجهزتها الفنية التي ستتولى الإشراف عليها في النسخة الجديدة من الدوري السعودي لكرة القدم, الذي يشهد للمرة الأولى منذ انطلاقته مشاركة 14 فريقا، وذلك بحثا عن نتائج إيجابية ومستويات تتلاءم مع طموحاتها.
واحتفظت أندية الهلال "بطل الثنائية" والاتفاق والقادسية والفتح ونجران بمدربيها، بينما تعاقدت باقي الأندية مع مدربين جدد بدأها النصر بالتعاقد مع المدرب الإيطالي والتر زينغا واختتمها الرائد بتعاقده مع المدرب البرازيلي نيزو لوتشي، وبالتالي سيتواجد في الدوري 14 مدربا من 11 جنسية (3 تونسيين ورومانيان وايطالي وبلجيكي وكرواتي وبلغاري ونروجي وبرتغالي وفرنسي وبرازيلي وأوروغوياني).
شراكة مؤقتة
الهلال: احتفظ بمدربه البلجيكي إيريك جيريتس الذي نجح في قيادة الفريق إلى الفوز بلقبي الدوري وكأس ولي العهد ووصيف بطل كأس النخبة وإلى التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، إلا أن شراكتهما قد تنتهي بمجرد انتهاء مشوار الهلال في مسابقة دوري أبطال آسيا لان المدرب البلجيكي وقع عقدا مع الاتحاد المغربي للإشراف على أسود الأطلس.
خلفية بطولية
الاتحاد وصيف الدوري: نجح في التعاقد مع المدرب البرتغالي مانويل جوزيه خلفا للارجنتيني إنزو هيكتور بحثا عن بطولات جديدة خصوصا أن المدرب الجديد يملك سجلا مليئا بالإنجازات وتحديدا مع الأهلي المصري الذي قاده للفوز بـ18 بطولة ما بين دوري وكأس محليين وسوبر إفريقي ومحلي ودوري أبطال إفريقيا ووصوله إلى كأس العالم للاندية ثلاث مرات، قبل أن يتولى الإشراف على تدريب منتخب أنجولا وقاده إلى ربع نهائي النسخة الأخيرة من كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها أنجولا بالذات
طموح بلا إنجازات
النصر ثالث الدوري: تعاقد مع المدرب الإيطالي والتر زينغا خلفا للأوروجوياني دا سيلفا رغم أن المدرب الجديد لا يملك إنجازات إلا أنه طموح ويأمل الفريق أن يعود معه إلى منصات التتويج التي غاب عنها خلال السنوات العشر الأخيرة.
ضربة معلم
الشباب رابع الدوري: نجح في التعاقد مع المدرب الأوروجوياني خورخي فوساتي الذي سبق له الإشراف على منتخب بلاده وفريق السد القطري قبل موسمين وحقق معه 4 ألقاب قبل أن يتولى تدريب المنتخب القطري ومن ثم فريق ليجا دي كيتو الإكوادوري الذي قاده للفوز بلقب كأس أندية أمريكا الجنوبية على حساب فلومينينزي البرازيلي, ويعتبر فوساتي من أبرز مدربي القارة اللاتينية ويتطلع لتحقيق إنجازات جديدة مع فريقه الشباب.
تحول فرنسي
الوحدة خامس الدوري: تخلى عن مدربه البرتغالي أوريكو جوميز رغم المستويات الجيدة والنتائج الإيجابية التي حققها مع الفريق وتعاقد مع المدرب الفرنسي جون لانج الذي يأمل أن يطور من مستواه ويقوده نحو المنافسة على البطولات.
سجل أوروبي
الأهلي سادس الدوري: بعد أن فسخ تعاقده مع مدربه البرازيلي فارياس بناء على رغبة الأخير الذي وقع مع الوصل الإماراتي،وتعاقد مؤخرا مع المدرب النرويجي يوهان سوليد الذي يملك سجلا مميزا وإنجازات عديدة مع الأندية الأوروبية التي أشرف عليها خلال السنوات الماضية.
عودة للماضي
الحزم سابع الدوري: فشل في التوصل إلى اتفاق مع المدرب البرازيلي فييرا رغم توقيع العقد المبدئي, فتعاقد مع المدرب التونسي لطفي رحيم الذي يعتبر امتدادا للمدربين التوانسة الذين سبق لهم الإشراف على الفريق في سنوات ماضية وحققوا معه نتائج جيدة.
قناعة وبقاء
الفتح الثامن: جدد عقد مدربه التونسي فتحي الجبالي بعد النتائج المميزة التي حققها الفريق في الموسم الماضي ونجح من خلالها في البقاء ضمن دوري الأضواء والشهرة وتأهل لمسابقة كأس النخبة.
الاتفاق التاسع: قرر استمرار مدربه الروماني إيوان مارين بعد النقلة النوعية في مستوى ونتائج الفريق الذي كان مهددا بالهبوط قبل أن يتولى المدرب المهمة وينقله الى المركز التاسع.
القادسية العاشر: جدد عقد مدربه البلغاري ديمتروف الذي ساهم بشكل كبير في إبقاء الفريق ضمن دوري الكبار بفضل التحسن الملحوظ في مستواه ونتائجه في المراحل الأخيرة من المسابقة.
نجران: كان الهابط الأول قبل قرار زيادة عدد أندية الدوري الممتاز, حافظ على مدربه التونسي مراد العقبي الذي أشرف عليه في نهاية الموسم الماضي وحقق معه نتائج مميزة.
نجاة وتوصية
الرائد: نجا من الهبوط للدرجة الأولى بعد قرار زيادة أندية الدوري الممتاز, وتعاقد مع المدرب البرازيلي نيزو لوتشي بناء على توصية عدد من المدربين البرازيليين الذين سبق لهم التدريب في الدوري السعودي, ويتطلع إلى تقديم أفضل المستويات مع مدربه الجديد.
طموحات صاعد
الفيصلي: بطل دوري الدرجة الأولى، وقع اختياره على المدرب الكرواتي زلاتكو خلفا للتونسي الهادي بن مختار, ويأمل مع المدرب الجديد في أن يقدم الأفضل من حيث المستوى والنتيجة ليبقى ضمن الدوري الممتاز.
التعاون: الصاعد الثاني إلى الدوري الممتاز. تعاقد مع المدرب الروماني جورجي مولتسكو خلفا لمواطنه غريغوري، ويسعى النادي جاهدا مع مدربه الجديد إلى تحقيق أهدافه المتمثلة في البقاء ضمن فرق الممتاز.