أكدت مصادر أمنية يمنية أن صنعاء التي جردت حملة لملاحقة عناصر القاعدة في محافظتي مأرب وحضرموت، وضعت كلا من أنور العولقي، الذي تصفه واشنطن بأنه زعيم تنظيم " القاعدة " في اليمن وناصر الوحيشي والسعودي سعيد الشهري الذين يعدون من أبرز قيادات التنظيم، في سلم أولوياتها. ونفت ذات المصادر بشدة اشتراك قوات أو طائرات أمريكية في ضرب مواقع تمركز مطلوبي القاعدة، مشيرة إلى أن التعاون بين اليمن والولايات المتحدة في هذا الصدد يقتصر على الجوانب المتصلة بالتدريب والتأهيل والاستفادة من التطور النوعي في التقنيات الاستخباراتية الأمريكية.




نفذت قوات الأمن اليمنية حملة مداهمة لعدد من المناطق التي يتواجد فيها أنصارالقاعدة في محافظتي مأرب وحضرموت ،مما أسفر عن اعتقال العشرات من أعضاء التنظيم في المحافظتين،فيما أكدت مصادر أمنية يمنية أن أنور العولقي ، الذي تصفه واشنطن بأنه زعيم تنظيم " القاعدة " في اليمن وناصر الوحيشي والسعودي سعيد الشهري الذين يعدون من أبرز قيادات التنظيم يمثلون أهدافاً للحملة الأمنية التي نجحت في مداهمة العديد من مناطق ومخابئ المطلوبين من القاعدة الأمر الذي يمكن معه الجزم بإمكانية سقوط القياديين الثلاثة قريبا . ونفت ذات المصادر بشدة اشتراك قوات أو طائرات أمريكية في ضرب مواقع تمركز مطلوبي القاعدة ، مشيرة إلى أن التعاون بين اليمن والولايات المتحدة في هذا الصدد يقتصر على الجوانب المتصلة بالتدريب والتأهيل والاستفادة من التطور النوعي في التقنيات الاستخباراتية الأمريكية . على صعيد آخر أصيب شخصان بانفجار قوي وقع أمس بالقرب من مقر شركة النفط بمدينة عدن ، مما ألحق أضرارا بأحد باصات نقل موظفي الشركة ، وذكرت مصادر محلية أن الانفجار نتج عن عبوة ناسفة وضعت في باص نقل الموظفين وانفجرت قبل صعودهم إليه ، وقد شوهد موظفو شركة النفط يغادرون الدوام عقب الانفجار خوفاً من تعرض مبنى الشركة لأي هجوم محتمل .

وتزامن الانفجار مع زيارة الوفود الرياضية الخليجية لعدن لمناقشة استعدادات اليمن لاستضافة " خليجي 20 " ، الذي من المقرر أن تستضيفه مدينة عدن في شهر نوفمبر المقبل .  في غضون ذلك غادر أحد أبرز قادة الحراك الجنوبي الشيخ طارق الفضلي مع إحدى زوجاته وسبعة من أبنائه البلد متوجها إلى لبنان بعد ساعات من توقيع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والمعارضة المنضوية في إطار تكتل اللقاء المشترك محضر آلية استئناف الحوار السياسي بين الجانبين تمهيداً لإجراء الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في السابع والعشرين من شهر أبريل المقبل . وربطت مصادر في محافظة أبين هذه الخطوة بامتعاض الفضلي من الاتفاق الذي توصلت إليه السلطة والمعارضة واحتمال أن تنضم قوى في الحراك الجنوبي ، خاصة المرتبطة بخط الحزب الاشتراكي اليمني المؤيد لبقاء الوحدة ، إلى الحوارات التي ستبدأ في الأيام القليلة المقبلة بين السلطة والمعارضة .