دفع الشعور بالندم موظفا بوكالة المسجد النبوي الشريف إلى إعادة مبلغ 90 ألف ريال كان قد استولى عليها من مكتب رئيس شؤون التدريس في الحرم النبوي الاثنين الماضي.
وسلم الموظف المبلغ أول من أمس مدعيا أنه "وسيط خير" من السارق الأصلي الذي يرغب في إعادته بعد شعوره بالندم بشرط منحه الأمان وعدم إبلاغ الشرطة، مما اضطر رئيس "شؤون التدريس" إلى إبلاغ الجهات الأمنية التي تحفظت على الموظف قبل أن يتضح أنه السارق الفعلي. وكانت "الوطن" نشرت الثلاثاء المنصرم خبر تعرض مكافآت معلمين وطلاب في المسجد النبوي الشريف منتصف الأسبوع الماضي لسرقة مبلغ 90 ألف ريال كان بداخله، وجاء اكتشاف اختفاء المبلغ بعد صلاة الظهر من قبل عاملين في المسجد فوجئوا بالخزينة التي كانت تضم المبلغ خالية، فيما بدا بابها مشرعا دون خلع.
وأظهرت التحقيقات قيام الموظف السارق بتدبير نسخة من المفتاح الأصلي للخزينة، وتحيّن فرصة خلو مكتب رئيس شؤون التدريس في المسجد النبوي، حيث تقع الخزينة، ليسرق محتوياتها. ولا يزال الموظف موقوفا في مركز شرطة المنطقة المركزية بالمدينة المنورة منذ أول من أمس فيما كشفت التحقيقات الأولية عن تصرفه بـ7 آلاف ريال من أصل المبلغ المسروق الذي عثر عليه في سيارته.