قلص مؤشر سوق الأسهم السعودية من خسائره في نهاية تداولات أمس ليغلق متراجعا بنسبة 0.66% تمثل نحو 40 نقطة ويستقر دون مستوى 6200 للجلسة الثانية على التوالي متأثراً بهبوط أسعار النفط والأسهم الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي وبالنتائج الضعيفة لبعض شركات الأسمنت والاتصالات المحلية في الربع الثاني من العام الحالي.
وبتراجعات أمس انخفضت مكاسب المؤشر إلى 12 نقطة منذ بداية العام بنسبة ارتفاع بلغت 0.2 %.
وافتتح المؤشر تعاملات أمس في المنطقة الحمراء كاسرا مستوى 6100 نقطة في النصف ساعة الأولى من الجلسة ليلامس النقطة 6085 وهي الأدنى خلال الجلسة غير أنه بدأ يقلص من خسائره حتى أغلق عند 6133 نقطة.
وجاء الضغط أساسا من قطاع الاتصالات إضافة إلى القطاعات الأخرى الخاسرة في جلسة أمس، وتركزت التعاملات من حيث الأحجام على أسهم مصرف الإنماء وسابك وصدق وكيان.
وسجلت قيم التداولات أدنى مستوياتها منذ يناير الماضي حيث بلغت القيم 1.86 مليار ريال، وتنخفض قيم التداولات بنحو 46.9% عن قيم التداولات في جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 3.5 مليارات ريال، وبلغت الكميات التى تم تداولها 73.1 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ 58.6 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات فقد نجح اثنين فقط في الإغلاق في المنطقة الخضراء بينما فشل الباقي، وتصدر المرتفعين قطاع الإعلام بنسبة 1.6%، تلاه التجزئة بنسبة 0.25%، من ناحية أخرى تصدر المنخفضين قطاع الفنادق بنسبة 1.41%، تلاه الزراعة بنسبة 1.23%.
وعلى مستوى أداء الأسهم فقد كانت الغلبة للون الأحمر، فبينما ارتفع 31 سهما فقط تلونت 98 سهما باللون الأحمر، وظلت بقية الأسهم التي تم التداول عليها أمس عند نفس إغلاقاتها في جلسة الأربعاء الماضي.
وكان على رأس قائمة الأسهم المرتفعة سهم شركة اتحاد الخليج بنسبة 5.17% وبمكاسب بلغت 1.05% ليصل سعره إلى 21.40 ريال تلاه التصنيع الوطنية بنسبة ارتفاع 3.97% وبمكاسب بلغت ريالا، أما عن الأسهم المتراجعة فقد كان أكثرها تراجعا سهم أنابيب بنسبة 5.07% وخسارة بلغت 1.5 ريال ليقف سعره عند 28.10 ريالا، ثم الأهلية للتأمين بنسبة تراجع 4.18% وخسائر بلغت 2.5 ريال، ليقف عند 57.25 ريالا.
وأظهرت بيانات رسمية أن الصادرات السعودية غير النفطية ارتفعت إلى 11.9 مليار ريال في مايو بزيادة 40% عن نفس الشهر من العام الماضي، كما أظهرت البيانات أن الصادرات غير النفطية الرئيسية تشمل اللدائن والبتروكيماويات بقيمة إجمالية 7.3 مليارات ريال وتمثل 61% من الصادرات غير النفطية، وهذا قد يكون مؤشرا جيدا لأرباح بعض الشركات في القطاع البتروكيماوي التي لم يتم الإعلان عن نتائجها حتى الآن.