أدانت الجماعة الإسلامية المصرية الحكم الذي أصدرته محكمة استئناف أمريكية أول من أمس علي محامية الأب الروحي للجماعة الشيخ عمر عبد الرحمن (72 عاما) الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بولاية كلورادو بتهمه الضلوع في تفجير مركز التجارة العالمي بالولايات المتحدة في العام 93.

وكانت المحكمة برئاسة القاضي جون كويلت عاقبت المحامية الأمريكية لين ستيورات المتخصصة في شؤون حقوق الإنسان بالسجن عشر سنوات لأنها ساعدت عبد الرحمن في الاتصال بأنصاره وأسرته في مصر ، كما قامت بنقل رسائله إلي منظمات حقوقية في العالم.

وقال عضو مجلس شورى الجماعة الدكتور ناجح إبراهيم لـ"الوطن" إن هذا الحكم "القاسي" يبرهن علي كذب إدعاءات الدول التي تتشدق بالحرية وتتغني ليل نهار بأناشيد حقوق الإنسان في العالم . مبديا استغرابه في أن تعاقب محاميه لأنها تطمئن أسرة سجين علي صحته وأحواله داخل المعتقل.

وأضاف أن السلطات الأمريكية لم ترحم كهولة الشيخ المريض القعيد بل زادت في التنكيل به رغم اعتلال صحته وتفحم ساقه منذ سنوات بسبب إصابته بمرض السكر.

ودلل إبراهيم علي التعنت الأمريكي مع الشيخ الضرير ، وذكر بأن أسرة عبد الرحمن تقدمت أكثر من مرة بطلبات كتابية إلى الإدارة الأمريكية بضرورة الإفراج الصحي عنه والموافقة على قضاء باقي مدة عقوبته في مصر ولكن لا مجيب.