أجهضت الإدارة الاتحادية برفضها فكرة التفريط في قائد فريقها الأول لكرة القدم محمد نور، جميع محاولات "جس النبض" التي أبدتها عدة أندية محلية وخليجية رغبة في استقطاب اللاعب لدعم صفوفها خلال الموسم المقبل، في ظل الخلاف القائم حالياً بين اللاعب ومدربه البرتغالي مانويل جوزيه لم يغادر على إثره الأول مع الفريق إلى معسكره الخارجي الحالي في البرتغال.

بدوره رفض نور التعاطي مع هذه المحاولات، مؤكداً احترامه لعقده مع النادي الذي يمتد لثلاث سنوات مقبلة.

وكانت العديد من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية الجماهيرية الخاصة بعدد من الأندية، أشارت إلى وجود مفاوضات في الفترة الحالية بين نور وعدد من الأندية.

في المقابل، مازالت الإدارة الاتحادية تنتظر وصول عروض للاعبي فريقها، نايف البلوي وعلي فلاتي ووسام سويد بعد أن تمت مخاطبتهم للبحث عن أندية أخرى في الفترة المقبلة حيث لم تشملهم قائمة الفريق المتواجدة حاليا في البرتغال. على صعيد آخر، يخوض الفريق الاتحادي المتواجد في مدينة ابيدوس البرتغالية، ثاني تجاربه الودية مساء اليوم بمعسكره هناك عندما يواجه فريق كالدس أحد فرق دوري الدرجة الثالثة البرتغالي.

وسيمنح المدرب مانويل جوزيه خلال لقاء اليوم الفرصة للعناصر التي لم تشارك في لقاء أول من أمس التجريبي أمام فريق فيكتوريا ستوبل الذي انتهى بتفوق اتحادي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

وعمد جوزيه أمس إلى إراحة اللاعبين الذين شاركوا في اللقاء، حيث أبعدهم عن أداء التدريب الصباحي قبل أن يعيدهم لأداء التدريبات في الفترة المسائية.