توعد زعيم حركة الشباب الصومالية محمد عبدي غوداني الملقب بأبي زبير بشن المزيد من الهجمات ضد أوغندا في المستقبل، إثر الإعلان عن مسؤوليتها عن تفجيرين في العاصمة كمبالا الأحد الماضي. وقال في رسالة صوتية بثتها المحطات الإذاعية في مقديشو أمس: إن "هجومي الأحد ليسا إلا مجرد بداية". كما أثنى أبوزبير على المسلحين الذين نفذوا التفجيرين أثناء متابعة بعض الجماهير للمباراة النهائية لكأس العالم مما أودى بحياة 76 شخصا. وكانت حركة الشباب قد بررت الهجومين بأنهما ردا على مشاركة أوغندا في قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في مقديشو.
من جانبها، طالبت أوغندا بقواعد جديدة للاشتباك تسمح لقوات حفظ السلام التابعة لها في الصومال بمهاجمة حركة الشباب. وقال الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني: إنه سيسعى لمنح قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال سلطة مهاجمة المتمردين الذين لهم صلة بتنظيم القاعدة ومنعهم من شن هجمات.
مقديشو، كمبالا: