قتل 5 أشخاص وأصيب 45 آخرون بهجوم انتحاري استهدف موكبا للجيش في شارع مزدحم بالقرب من موقف للحافلات بمدينة منجورا في وادي سوات. وعثرت السلطات على ساقي المهاجم الانتحاري، وتجري تحقيقا لمعرفة هويته.

وقال الناطق العسكري الجنرال أطهر عباس إن الهجوم الانتحاري أدى أيضا إلى إصابة جنديين خلال مرور موكب الجيش في المنطقة.

ووقع التفجير خلال وجود وزير خارجية الهند كريشنا بالعاصمة إسلام أباد لعقد مباحثات حول تطبيع العلاقات الثنائية وتعاون البلدين في الحرب ضد الإرهاب.

وعلى صعيد آخر أعلن الجيش الباكستاني أن طائراته المقاتلة هاجمت مخابئ حركة طالبان باكستان في أوركزاي بمنطقة القبائل وقتلت 15 منهم.

وحول تطورات الوضع الأفغاني، وافقت الحكومة الأفغانية على تشكيل وحدات من الشرطة المحلية (على نموذج الصحوات العراقية) في بعض المناطق للتصدي لمتمردي حركة طالبان. وقال المتحدث باسم مكتب الرئيس الأفغاني، حامد علمي، "عقد مجلس الأمن الوطني اجتماعا وافق خلاله الرئيس والمجلس على تشكيل وحدات الشرطة المحلية، وبدأنا التحرك على ضوء هذا القرار ونعمل على تنفيذه من أجل تشكيل الوحدات في بعض المناطق وسيكون قوامها من سكان تلك المناطق وبالتعاون والتنسيق معهم". وجاءت موافقة الحكومة في وقت طلب قائد القوات الأمريكية وقوات الناتو في أفغانستان الجنرال ديفيد بتريوس تشكيل تلك الوحدات المحلية لتضييق الخناق على حركة طالبان.وتزامنت الموافقة الأفغانية مع تصريح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف موريل بأن وحدات الشرطة المحلية التي سيتم تشكيلها في بعض المناطق في أفغانستان تمثل إجراء مؤقتا لتعزيز الأمن في المناطق التي لا توجد فيها قوات نظامية كافية.

وفي سياق متصل، قتلت عناصر من حركة طالبان مدير الاستخبارات في ولاية لوجر جنوب أفغانستان حبيب الله خان وشقيقه وزوجته وأصابت 3 من العائلة عندما داهمت منزله الليلة قبل الماضية، حسبما أعلن قائد شرطة الولاية غلام مصطفى محسني أمس.