وفرت اللجنة المنظمة لمهرجان صيف الأحساء 2010 "حسانا فله" شبكة رذاذ للماء في مختلف أرجاء المهرجان لتلطيف الأجواء في جميع ساحاته، كما وفرت في الساحات المفتوحة عددا كبيرا من المراوح، وتم تدعيم المسرح والصالة المغلقين بأجهزة التكييف المركزي.
ويشهد المهرجان زيادة في معدل أعداد الزوار اليومي، حيث تجاوز 8 آلاف زائر وزائرة يوميا، وفقا لإحصائيات إدارة المهرجان.
وكشفت الأرقام الإحصائية ارتفاعا ملحوظا في أعداد الزوار الخليجيين، حيث يتوافد يوميا على المهرجان أكثر من 250 زائرا وزائرة من دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي السياق ذاته جذبت حرفة "الحدادة"، في المهرجان أعدادا كبيرة لمعرفة تفاصيل هذا المهنة، وأشار الحرفي حسن الناصر، الذي مارسها لأكثر من 42 عاما إلى أن حرفته تعتمد على بقائه في حفرة صغيرة بين الحديد والنار، وتحتاج إلى القوة الجسمانية لتحمل الحرارة. وأبان أن هذه الحرفة تتقلص حاجتها يوما بعد يوم لمزاحمة العمالة الأجنبية ومزاحمة الأدوات المستوردة من الخارج.