نددت حركة "فتح" أمس باستمرار "الجرائم" الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والتنكر للحقوق الفلسطينية، وقالت إنهما "العائق" أمام الوصول إلى السلام وليس شكل المفاوضات مباشرة أو غير مباشرة.
وقال أحمد عساف المتحدث باسم "فتح" إنه في الوقت الذي تطالبنا فيه الإدارة الأمريكية بالانتقال إلى مفاوضات مباشرة مع الحكومة الإسرائيلية تصعد الأخيرة من "الجرائم" بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى مقتل سيدة فلسطينية وإصابة سبعة آخرين في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة إلى جانب هدم ستة منازل لفلسطينيين في بلدتي العيسوية وبيت حنينا وحي الصلعة في القدس الشرقية. وقال المتحدث إن المطلوب من الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي "محاسبة إسرائيل على جرائمها وإلزامها بقبول استحقاقات عملية السلام بدل تقديم هدايا مجانية لسلطة الاحتلال ومكافأته على أفعاله". وأكد على موقف حركة فتح "القاضي بضرورة إحراز تقدم في ملفي الحدود والأمن قبل الحديث عن الانتقال إلى المفاوضات المباشرة"، مضيفا أن لدى حركة فتح والقيادة الفلسطينية "خيارات عديدة".
من جهة أخرى، دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى "وقف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع العدو" وحذرت من "سيناريو أمريكي ـ صهيوني لتصفية الحقوق الفلسطينية وخاصة القدس وحق العودة".
وطالبت الجبهة في بيان صحفي أصدرته أمس في ذكرى انطلاقتها الثالثة والأربعيون "فريق السلطة في رام الله ولجنة المتابعة العربية بعدم تغطية هذا السيناريو والمخطط تحت ستار إطلاق المفاوضات المباشرة".