يستعد البرلمان اللبناني الخميس المقبل لمناقشة اقتراحات قوانين تتناول حق العمل للاجئين الفلسطينيين، وحق التملك، والضمان الاجتماعي بالنسبة إلى نهاية الخدمة وطوارىء العمل. وكانت كتلة النائب وليد جنبلاط أحالت هذه الاقتراحات الشهر الماضي إلى البرلمان الذي انقسم طائفيا بين مسلمين مؤيدين لها ومسيحيين رافضين بغض النظر عن الاصطفافات السياسية.
من جهة أخرى، وجهت الكتيبة الفرنسية العاملة في قوات الطوارىء الدولية في جنوب لبنان "اليونيفيل" أمس دعوات لرؤساء بلديات قضائي مرجعيون وبنت جبيل في الجنوب اللبناني لحضور لقاء تعارف اليوم مع قائد الكتيبة الجنرال كاديو لطي صفحة الماضي التي أدت إلى إشكالات ومواجهات بين بعض الأهالي والكتيبة الفرنسية العاملة في القوات الدولية. ويأتي اللقاء تتويجا للقاء المصالحة الذي تم بين الكتيبة الفرنسية وأهالي بلدتي تبنين وتولين بعد الإشكالات الأخيرة.
في غضون ذلك، أعلنت دمشق رسميا أمس عن زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى سوريا الأحد القادم ليرأس وفد بلاده في اجتماع هيئة المتابعة والتنسيق السورية ـ اللبنانية، التي تعقد في 18 يوليو الجاري.
وأوضح بيان لرئاسة الوزراء السورية أمس أن "الحريري سيجري خلال زيارته مباحثات ولقاءات مع المسؤولين السوريين لتطوير علاقات التعاون بين البلدين".
يرافق الرئيس الحريري في زيارته إلى سوريا والتي تستمر يوما واحدا وفد رسمي واقتصادي يتكون من 13 وزيرا.
والزيارة هي الرابعة للحريري إلى دمشق منذ توليه مهامه في ديسمبر 2009، يوقع خلالها عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بحسب ما أفاد مكتبه الإعلامي أمس.
إلى ذلك، يقوم أمير قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بزيارة للبنان في 30 من الشهر الجاري تستمرثلاثة أيام، يجري خلالها مباحثات مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان للعلاقات الثنائية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. كما سيلتقي أمير قطر رئيسي مجلس الوزراء سعد الحريري ومجلس النواب نبيه بري وعددا من الشخصيات السياسية اللبنانية.
وفي سياق آخر، رفض الأمن العام اللبناني تجديد إقامة النائب السوري السابق مأمون الحمصي المقيم في لبنان منذ 4 سنوات، وطلب منه مغادرة البلاد في تاريخ أقصاه 20 يوليو الجاري، بحسب ما أفاد الحمصي أمس. وقال "إنني لا أرى سببا لطردي غير الانفتاح اللبناني الأخير على سوريا".
كما ادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أمس على "الموقوف شربل قزي في جرم التعامل مع العدو الإسرائيلي". وكان قزي الذي يعمل في شركة ألفا للهاتف المحمول قد اعتقل للاشتباه بتعامله مع إسرائيل في نهاية يونيو الماضي.
كما حكمت المحكمة العسكرية في بيروت أمس بإعدام اللبناني علي حسين منتش بعدما دانته بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الإسرائيلية. وقال مصدر قضائي إن إسرائيل "استثمرت هذه المعلومات خلال عدوانها على لبنان في يوليو 2006، ما أدى الى سقوط شهداء وجرحى.
وفي سياق آخر، تسلم الرئيس سليمان أمس رسالة خطية من ملك الأردن عبدالله الثاني نقلها إليه السفير الأردني في لبنان زياد المجالي وتناولت العلاقات بين البلدين والرغبة في تعزيزها على المستويات كافة وفي شتى المجالات، إضافة الى موافقة الملك عبدالله على تلبية الدعوة التي وجهها اليه الرئيس سليمان لزيارة لبنان. كما التقى سليمان ممثل السلطة الفلسطينية في لبنان السفير عبدالله عبدالله وتناول اللقاء العلاقات اللبنانية الفلسطينية وأوضاع الفلسطينيين في المخيمات وخارجها.