واصل خريجو كليات المعلمين المتعثرون في اختبار القياس تجمعهم لليوم الثالث على التوالي أمام بوابة الوزارة، وزاد عدد المتجمعين أمس ليصل إلى نحو 350 خريجاً، تحت وطأة الحرارة الشديدة. وأوضح لـ"الوطن" المتحدث باسم الخريجين مغرم الغامدي أن عدداً من اختصاصيي التغذية توافدوا إلى مقر تجمعهم على أرصفة مبنى الوزارة للاطمئنان عليهم والوقوف على حالتهم النفسية والعضوية.

من جهتها أكدت وزارة التربية والتعليم مجدداً عدم تخليها عن اجتياز "القياس" كشرط للتعيين، وأنها اعتمدت مبدأ التعاقد مع بعض خريجي كليات المعلمين ممن تعثروا في اختبار القياس لسد احتياجها في بعض التخصصات، على أن يكون تعاقد "التربية" معهم وفقاً للحاجة، أما بقية الخريجين ممن اجتازوا "القياس" فينتهي التعاقد معهم بالتوظيف على المستوى المستحق.

كشف ذلك لـ"الوطن" المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور فهد بن عبد الله الطياش، رداً على سؤال حول استثناء خريجي كليات المعلمين في تخصصي اللغة الإنجليزية والدراسات القرآنية المتعثرين في اختبار القياس وتوجيههم إلى المدارس العام المقبل، بينما ألزم زملاؤهم في التخصصات الأخرى باجتياز القياس كشرط للتعيين.

وأضاف الطياش أن اجتياز اختبار القياس شرط أساسي للتعيين، وأن الذين تعاقدت معهم "التربية" لسد الاحتياج في مثل تلك التخصصات وهم متعثرون في القياس سيخضعون للاختبار مستقبلاً مع زملائهم وإدراجهم ضمن مفاضلة التعيين كوظيفة رسمية، وأن من لم يجتزه سيبقى على نظام التعاقد إذا كان هناك حاجة له، بينما يعين زملاؤه المجتازون للقياس معلمين في الوزارة.




أكدت وزارة التربية والتعليم مجدداً عدم تخليها عن اجتياز اختبار القياس شرطاً للتعيين، وأنها اعتمدت مبدأ التعاقد مع بعض خريجي كليات المعلمين ممن تعثروا في اختبار القياس، وذلك لسد احتياجها في بعض التخصصات، على أن يكون تعاقد "التربية" معهم وفقاً للحاجة، أما بقية الخريجين ممن اجتازوا "القياس" فينتهي التعاقد معهم بالتوظيف على المستوى المستحق.

كشف ذلك لـ"الوطن" المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور فهد بن عبد الله الطياش، رداً على سؤال حول استثناء خريجي كليات المعلمين في تخصصي اللغة الإنجليزية والدراسات القرآنية المتعثرين في اختبار القياس وتوجيههم إلى المدارس العام المقبل، بينما ألزم زملاؤهم في التخصصات الأخرى باجتياز القياس شرطاً للتعيين. وأضاف الطياش أن اجتياز اختبار القياس شرط أساسي للتعيين، وأن الذين تعاقدت معهم "التربية" لسد الاحتياج في مثل تلك التخصصات وهم متعثرون في القياس سيخضعون للاختبار مستقبلاً مع زملائهم وإدراجهم ضمن مفاضلة التعيين كوظيفة رسمية، وأن من لم يجتزه سيبقى على نظام التعاقد إذا كان هناك حاجة له، بينما يعين زملاؤه المجتازون للقياس كمعلمين في الوزارة.

في السياق ذاته، لا يزال خريجو كليات المعلمين المتعثرون في القياس يواصلون تجمعهم لليوم الثالث على التوالي أمام بوابة الوزارة، وزاد عدد المجتمعين أمس ليصل إلى نحو 350 خريجاً، تحت وطأة حرارة شديدة.

وأوضح لـ"الوطن" المتحدث باسم الخريجين مغرم الغامدي أن عدداً من أخصائيي التغذية توافدوا مساء أول من أمس إلى مقر تجمعهم على أرصفة مبنى الوزارة للاطمئنان عليهم والوقوف على حالتهم النفسية والعضوية، ومحاولة ثنيهم عن الإضراب عن الأكل والشرب، مشيراً إلى أن عدداً من المواطنين طالبوا الخريجين المتجمعين أمام المبنى بالتوجه معهم إلى منازلهم لإيوائهم من حرارة الشمس وتقديم الوجبات لهم، فيما جلب البعض الآخر الأطعمة والمشروبات إليهم في أماكن تجمعهم على الأرصفة. وكان الخريجون المتعثرون في اختبار القياس بدأوا في التجمع أمام مبنى الوزارة صباح الأحد الماضي، مؤكدين في حديثهم لـ "الوطن" أنهم لن يغادروا هذه المرة موقع الوزارة الإ بعد البت في مصير تعيينهم واستثنائهم من اختبار القياس، واصفين وعود التربية بتهيئة دورات تدريبية تمكنهم من اجتياز القياس بأنها وعود تخديرية فقط.

يذكر أن إجمالي عدد الخريجين من كليات المعلمين في المملكة ناهز 6277 خريجاً هذا العام.