أنهى المؤشر العام للسوق السعودي تداولات أمس على استقرار عند إغلاقات جلسة أول من أمس بعد أن شهد تذبذباً ملحوظاً خلال الجلسة، وكان المؤشر افتتح تعاملاته على اللون الأحمر، وكسر مستوى الـ6200 نقطة خلال النصف ساعة الأولى من الجلسة، حيث لامس النقطة 6196، وهي الأدنى له خلال التعاملات.

وسرعان ما بدد المؤشر خسائره ونجح في الوصول إلى النقطة 6235، وهي الأعلى له خلال الجلسة، غير أنه لم يتماسك عند تلك النقطة، وقلص مكاسبه ليغلق بنهاية التعاملات عند النقطة 6216.67 فاقداً 0.03 نقطة فقط، وباستقرار المؤشر أمس استقرت مكاسبه عند 94 نقطة منذ بداية العام بنسبة ارتفاع 1.55%.

وسجلت قيم التداولات بنهاية الجلسة 2.8 مليار ريال، وهي تزيد 12% عن قيم التداولات خلال جلسة أول من أمس البالغة 2.5 مليار ريال، وجرى تداول 100.6 مليون سهم نفذت من خلال 67.6 ألف صفقة.

وبالنسبة لأداء القطاعات فقد تراوحت ما بين اللونين الأحمر والأخضر، وكان قطاع الزراعة الأكثر ارتفاعا بنسبة 2.03%، تلاه قطاع البتروكيماويات مرتفعا بنسبة 0.88%، في حين كان قطاع المصارف الأكثر انخفاضا بنسبة1.08%، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 0.53%.

وبالنسبة لأداء الأسهم فقد تراجع 51 سهما منها، بينما ارتفع في المقابل 69 سهما واستقرت بقية الأسهم عند إغلاقاتها، وجاء على رأس المرتفعة منها سهم سايكو للتأمين بنسبة 9.91% كاسباً 3.3 ريالات ليقف عند 36.6 ريالا، تلاه سهم شركة العبد اللطيف بنسبة 5.54% ومكاسب بلغت 1.6 ريال ليصل سعرها إلى 30.60 ريالا، على الجانب الآخر كان على رأس الأسهم المتراجعة سهم مجموعة المعجل بنسبة تراجع 3.5% وخسارة بلغت 65 هللة، ليتراجع سهمها إلى17.9 ريالا، ثم بنك الرياض بنسبة 2.45% وخسارة 70 هللة ليتراجع السهم إلى سعر 27.9 ريالا.

وفي الخليج شهدت غالبية الأسهم في الخليج انخفاضات، حيث لم ينج من اللون الأحمر سوى مؤشرين هما مؤشر دبي، الذي حقق مكاسب بنسبة 0.36%، والسوق الكويتي، الذي أغلق على ارتفاع بنسبة 0.11%، فيما تصدرت الأسواق المتراجعة سوق قطر، الذي انخفض بنسبة 0.8%.

وعالميا تراجعت أسعار النفط أمس لتبقى دون 75 دولارا مقتفية خطى الأسهم الآسيوية، وفي ظل توقعات بتسجيل سابع زيادة أسبوعية على التوالي في مخزونات نواتج التقطير في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للطاقة في العالم، فيما كانت قد ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات جلسة أول من أمس وسط تعاملات هزيلة في ظل استمرار حالة من الترقب والحذر من جانب المستثمرين قبل بدء موسم إعلان نتائج الشركات.