قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز إن تقدم المجتمعات يعتمد كثيرا على البحوث العلمية التي تهتم بالوطن والمواطن، مشددا على ضرورة أن يكون من أولويات هذه البحوث مسألة توظيف خريجي الجامعات بالتنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص.

جاء ذلك خلال استقبال سموه أول من أمس في مكتبه بوزارة الداخلية بجدة مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان، والقائمين على كرسي الأمير سلطان لأبحاث الإعاقة السمعية وزراعة السماعات.

واستمع سموه من القائمين على الكرسي للمحة عن أهداف الكرسي العلمية واطلع على الإنجازات التي حققها الكرسي في المجالات البحثية والعلمية والطبية. وأثنى على الفريق العلمي لما يقدمونه من عمل جليل لمساندة القطاعين الصحي والبحثي في المملكة. وطالب سموه بهذه المناسبة خلال الاستقبال الجامعات السعودية بالاهتمام بالبحث العلمي، قائلا إن تقدم المجتمعات يعتمد كثيرا على البحوث العلمية التي تهتم بالوطن والمواطن ، مشددا على ضرورة أن يكون من أولويات هذه البحوث مسألة توظيف خريجي الجامعات بالتنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص.

بعد ذلك، تسلم النائب الثاني من مدير جامعة الملك سعود التقرير الصحفي لأبحاث الإعاقة السمعية إضافة إلى تقرير عن الإنجازات التي شهدتها الجامعة ومشاريعها المستقبيلة. كما تسلم الأمير نايف من الدكتور العثمان هدية تذكارية عبارة عن نموذج لأول سيارة سعودية (غزال 1).