أعلنت الأمم المتحدة أمس أن 5 .1 مليون شخص في هايتي على الأقل لا يزالون يعيشون في مخيمات مؤقتة بعد مرور 6 أشهر على الزلزال المدمر الذي ضرب الدولة الفقيرة.
وتمثل رد الفعل المبدئي لوكالات المساعدات التابعة للمنظمة الدولية في الإسراع بتقديم المساعدات الإنسانية الأساسية لإغاثة 5 .3 ملايين شخص تضرروا من الزلزال وتتجه الوكالات حاليا نحو برامج تنمية طويلة الأمد.
وقالت ايميليا كاسيلا المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي "تحركنا لدعم إعادة بناء الدولة.. حان الوقت لنكون قادرين على بناء هايتي بشكل أفضل لكل أفراد الشعب هناك".
وتكمن المشكلة بالنسبة للمنظمة الدولية في كيفية مواصلة توفير المساعدات الأساسية مثل الغذاء والماء بينما تساعد أو تعزز قدرة حكومة هايتي على العمل بشكل أفضل مقارنة لما قبل 12 يناير الماضي. وعانت هايتي قبل وقوع الزلزال الكبير بفترة طويلة من الفقر المدقع والجريمة والنقص الحاد في مجال التنمية.
وصنفتها الأمم المتحدة في المرتبة الأخيرة في الأمريكتين حسب مؤشر
التنمية الإنسانية حيث يعاني أكثر من نصف سكانها الحرمان من المياه النظيفة وارتفاع معدل البطالة وانخفاض الأجور.