أكد مدير شرطة منطقة الباحة العميد محمد بن إبراهيم المحيميد ضرورة التزام زوار ومصطافي المنطقة بالتعليمات الأمنية والمرورية والتي لا تختلف من منطقة إلى أخرى، قائلاً: "لا يعني اهتمامنا بالسياحة أننا سوف نفتح الأبواب على مصراعيها". وأشار المحيميد إلى أن نقاط التفتيش التي تنفذ في بعض طرق المنطقة وضعت من أجل تأمين سلامة الطريق وحماية الأهالي وزوار المنطقة خلال إقامتهم.
جاء ذلك في رده على سؤال لـ "الوطن" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بقاعة الاجتماعات بالشرطة حول تكثيف نقاط التفتيش في الصيف مما يضايق الكثير من زوار المنطقة. وأشار المحيميد إلى أن الهدف من تلك النقاط هو التوعية والتثقيف ومراقبة بعض المخالفات المرورية، ومتابعة الأوراق الثبويتة لقائدي المركبات، ويدخل فيها الجانب الأمني في بعض الأحيان حيث يتم التشديد في عملية التفتيش.
وأوضح مدير شرطة المنطقة أنه فيما يتعلق بالقضايا العادية مثل الخلوة فإن الشرطة تغلب جانب الستر الذي يحثنا عليه الدين الإسلامي، حيث تسلم الفتاة في الموقع نفسه دون مساءلة أو تحقيق، متسائلاً عن المردود وراء نشر مثل هذا النوع من القضايا التي لها أضرار كبيرة على الفرد والمجتمع، ولا تخدم المصلحة العامة على حد قوله.
وقال إن القضايا الجنائية تحتاج إلى الإثراء والتغطية المميزة، حيث إن الهدف من نشرها هو التوعية والموعظة والتحذير بالدرجة الأولى. وانتقد المحيميد المساحة التي تعطى لشرطة المنطقة في الصحف، مطالباً بإبراز ما تقوم به الجهات الأمنية من جهود وبرامج متنوعة، مضيفاً أن هناك تعليمات حول التصريح الخاص بقضايا الإرهاب والفكر الإرهابي.
عقب ذلك، استمع إلى عدد من الأسئلة والاقتراحات والمطالب من الإعلاميين في المنطقة والتي تلخصت في التأكيد على استخدام التقنية في إرسال الأخبار والرد على الاستفسارات والصور المطلوبة، وتوفير المعلومات الدقيقة وسرعة التفاعل مع الحدث، إضافة إلى تقديم إحصائيات عن الحوادث المرورية وكل ما يتعلق بها.
ووعد المحميد بالعمل على تطوير الجانب الإعلامي والتواصل مع الوسائل الإعلامية بالمنطقة، والأخذ بكافة الآراء والاقتراحات، داعياً إلى التكامل والتعاون مع الجهات الأمنية لتحقيق الصالح العام.