اختار الموقع البريطاني "أساطير الكرة العالمية world football-legends " النصراويين ماجد عبدالله ومدرب الفريق الحالي الإيطالي والتر زينجا ضمن أساطير العالم في لعبة كرة القدم، وذلك في قائمة ضمت 3 لاعبين عرب آخرين، هم الجزائريان الأخضر بلومي ورابح مادجر إضافة إلى المصري حسام حسن، وأساطير عالميين أمثال مارادونا وبيليه ورونالدو وزاجالو وفان باستن وبيركامب وزين الدين زيدان وعبيدي بيلية وجورج وياه وغيرهم.

ووضع الموقع صفحة كاملة تتحدث عن إنجازات كل لاعب وكذلك عدد مشاركاته الدولية إضافة إلى لمحة موجزة عن سيرته في الملاعب.

وجاء حديث الموقع عن ماجد عبدالله ليقول "يلقب بيليه الصحراء، وهو واحد من أعظم اللاعبين في آسيا، لم يخرج من نادي النصر منذ داعب كرة القدم، وسجل له من الأهداف ما يقرب من 200 هدف في الدوري المحلي حتى اعتزاله".

وأضاف "يعد نادي النصر من القوى المهيمنة على كرة القدم السعودية والآسيوية، وكان ماجد عبدالله يقود الهجوم في هذا النادي الذي حصل على عدة بطولات محلية وقارية، وهو ما جعل ماجد عبدالله بشكل غير رسمي لاعب آسيا في ثلاث سنوات متتالية خلال هذا الوقت".

وتابع الموقع "لم يقتصر نجاحه على الساحة المحلية، بل شارك في دورة الألعاب الأولمبية في لوس انجليس عام 1984، وكان قبلها قد حقق إنجازاً كبيراً بفوزه ببطولة كأس آسيا في سنغافورة، وأعاد نفس السيناريو عام 1988 عندما حققت السعودية بطولة آسيا في قطر".

وأشار الموقع إلى أن الاعتراف العالمي جاء متأخراً عندما تأهلت السعودية إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة عام 1994 في الولايات المتحدة، لتكون هذه البطولة نهاية مسيرته الدولية محققاً معها 140 مباراة دولية مع المنتخب، وكان وقتها حامل الرقم القياسي العالمي في عدد المباريات الدولية.

وختم الموقع "ماجد عبدالله اعتزل كرة القدم عام 1998، بعد الفوز بكأس آسيا مع ناديه النصر".