هددت إسرائيل باستخدام القوة لمنع أية محاولة جديدة لكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، في إشارة إلى  محاولة سفينة "الأمل" التي استأجرتها مؤسسة القذافي الليبية، فيما أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال  لخضري إن السفينة ستصل إلى غزة في غضون ثلاثة أيام، وأنها لن تتجه إلى أي ميناء آخر، محذرا من تكرار مجزرة أسطول الحرية. وأكد الخضري في مؤتمر صحفي بمدينة غزة أن هدف السفينة إنساني بإيصال المساعدات الإغاثية  الأدوية وسياسي بكسر الحصار والعزلة عن غزة. ولفت إلى أن الاحتلال يصف السفينة بالاستفزازية لأن غزة لا حاجة لها بعد تخفيف الحصار، متسائلا: "أين مواد البناء حتى للمؤسسات الدولية والمواد الخام؟ ومن المستفز السفن السلمية أم الاحتلال بحصاره وعدوانه وقرصنته ومجازره؟". وفي القدس المحتلة قالت متحدثة باسم الجيش: إن "البحرية الحربية على أهبة الاستعداد"، وتتابع عن كثب مسار السفينة. فقد أكدت أثينا أنها تلقت ضمانات من ليبيا بأن سفينة الشحن لن تتوجه إلى غزة بل إلى ميناء العريش المصري، فيما أكد مسؤول في مؤسسة القذافي للتنمية التي يترأسها سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي والتي تقف وراء محاولة كسر الحصار هذه، أن السفينة لم تغير وجهتها ولا تزال متوجهة إلى القطاع.