طالب عضو المجلس البلدي بمحافظة القرى حمود أحمد الفقيه باستقطاب رؤوس الأموال للاستثمار في مجال مدن الألعاب الترفيهية، وإنشاء المنتجعات الريفية والفنادق المعروفة، والمطاعم المشهورة عالميا، وتقديم التسهيلات من قبل أمانة منطقة الباحة والبلديات الفرعية لدعم وتنشيط السياحة المحلية في منطقة الباحة.

وطالب الفقيه بإنشاء مصانع تحاكي منتجاتها الأدوات التراثية التي كانت تستخدم بالمنطقة في العصور القديمة، وتحسين طرق المواقع السياحية. وأكد في دراسة أجراها عن "المكونات السياحية في منطقة الباحة" أن الترفيه يعد مطلبا ملحا لجميع قاصدي السياحة، وكلما زادت أماكن الترفيه في منطقة ما، كلما زادت جاذبيتها للسياح وأصبحت قبلة لهم.

وقال الفقيه في دراسته: إن السياحة الداخلية في أغلب صورها سياحة عائلية، ويشغل الترفيه العائلي أكثر من 80% من اهتمام أفراد الأسرة، وأن مدن الترفيه والألعاب مقصد هذه الفئة من السياح الذين يمثلون نسبة عالية من قاصدي منطقة الباحة.

وأكد الفقيه أن السياحة تعتبر من الموارد الاقتصادية المهمة في العصر الحاضر والمتميزة بالنمو حيث قدر حجم الحركة الداخلية منها في بلدان العالم بنحو 2300 مليون زيارة سياحية، ينتقل فيها الأفراد بعيدا عن أماكن إقامتهم الدائمة في رحلة تبلغ أربعة أيام في وطنهم الأصلي، بينما تبلغ الزيارات السياحية عبر الحدود الدولية 455 مليون زيارة يقدر عائدها بحوالي 255 مليون دولار أمريكي، ويبلغ نموها السنوي كمتوسط للعقود الأربعة الأخيرة حوالي 6%، وهذا يزيدها أهمية لأن معدل الزيادة السنوية عال. ودعا الفقيه الهيئة العامة للسياحة إلى أن تأخذ على عاتقها تبني المهرجانات الدولية والإقليمية والمحلية في جميع المجالات الترفيهية والرياضية والثقافية لتنمية السياحة الداخلية.