دخل المنتخب السعودي للناشئين نفق الحسابات المعقدة، فيما إذا كان سيستمر في دائرة المنافسة على التأهل للدور الثاني في البطولة الآسيوية الرابعة للناشئين لكرة اليد، وذلك بانتظار ما ستسفر عنه نتيجة مباراة اليوم بين المنتخبين البحريني والإماراتي في الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي.

ففي حال فوز المنتخب البحريني بأية نتيجة سيرافقه المنتخب السعودي للدور الثاني، فيما يقصى الإماراتي، أما في حال فوز الإمارات أو تعادلها فستتأهل مع البحرين للدور الثاني ويودع المنتخب السعودي.

وكان لاعبو المنتخب السعودي أدوا تدريباتهم أمس في فندق هيلتون أبوظبي، حيث فضل المدرب التونسي المنذر بن علي السويسي بقاءهم في النادي الصحي لإراحتهم من الجهد الذي قدموه في المباريات الأربع التي خاضوها. كما منحوا جولة حرة لمدة ثلاث ساعات قضوها في المراكز التسويقية في أبوظبي.

وعلى صعيد مباريات اليوم للمجموعة الثانية في جولتها الأخيرة، يلتقي منتخبا تايبيه وكازاخستان وكلاهما دون نقاط، وفقدا فرصة المنافسة على التأهل للدور الثاني، بينما يلتقي في المباراة الثانية منتخبا البحرين والإمارات.

وأكد مساعد مدرب المنتخب السعودي شوقي بلقاسم أن تعادل المنتخبين السعودي والإماراتي 24/24 كان متوقعا، وقال: "ظلم منتخبنا بهذه النتيجة، وبدايتنا للمباراة لم تكن موفقة، كما أن الفرصة الأخيرة التي سنحت لنا كانت كفيلة بأن تنهي المباراة لصالحنا".

وكشف مدير المنتخب عبدالله العليان أنه حذر اللاعبين من حالة الخوف التي ربما تصحبهم في مباراتهم الأخيرة أمام الإمارات، وأن المدرب أكد لهم نفس التحذير، وأضاف: "أصاب الخوف اللاعبين وبدأوا مرتبكين مما أعطى الفرصة للمنتخب الإماراتي بالتقدم".

وأوضح قائلا: "أخبرت المدرب بأنني لا أخشى إلا من لاعبينا أنفسهم في أنهم يبدؤون المباراة وهم في حالة خوف وهذا ما حدث بالفعل".

واعتبر إداري المنتخب فاضل الحنابي أن البداية السيئة قادت للتعادل، وقال: "دخل لاعبونا المباراة وهم بعيدون عن مستواهم الحقيقي".

من جهة أخرى حقق المنتخب القطري فوزه الرابع على التوالي على حساب كوريا الجنوبية 24/26 أمس ليتصدر مجموعته برصيد ثمان نقاط من أربع مباريات، وبقيت كوريا ثانية بـ6 نقاط ، فيما فاز المنتخب الياباني على اللبناني 12/36. كما فازت إيران على العراق 21/32.

وتختتم المجموعة الأولى مبارياتها غدا بمواجهات ثلاث، تجمع الأولى العراق ولبنان، ثم قطر وإيران، وأخيرا كوريا الجنوبية واليابان.