كشف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن شروط بلاده للمباحثات المقبلة مع أمريكا وأوروبا(مجموعة 5+1). ونقلت عنه وكالات الأنباء الإيرانية قوله للصحفيين في أبوجا أول من أمس إن الشرط الاول "يجب على زعماء دول أوروبا وأمريكا أن يوضحوا موقفهم من أسلحة إسرائيل النووية وهل يؤيدون امتلاكها لهذه الأسلحة ؟ وقبل ذلك يجب أن يوضحوا للعالم : هل هم مع الأسلحة النووية أم ضدها ؟. والشرط الثاني، يجب أن توضح تلك الدول درجة إيمانها بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية "إن بي تي" الدولية .والثالث يجب عدم استخدام القوة في المباحثات، والرابع يتمثل في ضرورة حضور دول أخرى في مباحثات 5+1 مثل تركيا والبرازيل. والخامس يجب على مجموعة5+1 أن توضح موقفها من إيران هل هي دول عدوة لها أم صديقة تبحث عن الحقيقة من وراء المباحثات".

وقال يجب أن توضح موقفها وأهدافها من المباحثات لأن التجارب السابقة أثبتت لنا أن هؤلاء يكذبون علينا.

في السياق ذاتـه  أکد عضو مجلس الخبراء الإيراني أحمد خاتمي أن ايران  لن ترهبها  قرارات الحظر الجائرة.

وقال في خطبتي صلاة الجمعة بطهران"نحن أتباع الرسول (ص) الذي تصدى للمشرکين بکل قوة , وهذا الشعب متمسك بموقفه النووي ".  وخاطب أعداء إيران ضمن إشارته إلى القرارات الثلاثة السابقة من العقوبات, قائلا: ما هو الشيء الذي حصلتم عليه من هذه القرارات , نأمل أن تکونوا قد أدرکتم أن هذا الشعب قد حول جميع التهيدات إلى فرص , وأن الإنجازات النووية الإيرانية قد تحققت خلال سنوات صدور هذه القرارات".

وتابع إن "إيران ترفض الظلم وإذا أردتم تنفيذ هذه القرارات في المجالات البحرية والجوية , فکونوا على ثقة بأن النظام الإسلامي سيرد بالمثل وباقتدار".

وخاطب زعماء أوروبا قائلا : لا تقعوا في البئر بواسطة حبل أمريکا المهترئ.

في التطورات الداخلية انتقد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني المحاولات التي تقوم بها حكومة نجاد وأنصارها بحذف الكوادرالأصلية للثورة . وقال لاريجاني إن هناك شخصيات ليست لها مكان في النضال الأول للثوار تقوم باستئصال الشخصيات الأولى للنظام لأنها وجهت لها انتقادات لعدم تطبيق الدستور.