أثار إعلان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس بتعيين الجنرال جيمس ماتيس قائدا للمنطقة العسكرية الوسطى بالوزارة عددا من الملاحظات حول تصريحات سبق أن أدلى بها الجنرال خلال عمله في جنوب آسيا والعراق. ونسب إلى ماتيس قوله لجنوده خلال العمليات في أفغانستان إن بعض الأشخاص الذين تعودوا إهانة النساء وإذلالهن ستطلقون عليهم النار وإن من الجيد إطلاق النار وقتل أولئك الأشخاص الذين وصفهم بأنهم يفتقدون الرجولة. كما نسب إلى الجنرال قوله إن قتل البعض يكون عملا جيدا في بعض الأحيان فضلا عن قوله "من المهم أن يكون الجندي مؤدبا ومحترما وأن يقتل الجميع في صفوف الأعداء".
وأدت تلك التصريحات لتوجيه لفت نظر من قيادة وزارة الدفاع "البنتاجون" للجنرال الذي توقف بعد ذلك عن الإدلاء بمثل تلك التصريحات المثيرة للجدل. وقال جيتس إن سلوك الجنرال في السنوات الخمس التي أعقبت تلك التصريحات يبرهن على أنه أنصت للنصيحة وكف عن الإدلاء بأية أقوال يمكن أن تسبب انتقادات.