أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس اعتقال السعودي عبدالله فراج محمد محمود لجوبر المطلوب للسلطات اليمنية والسعودية، وهو من بين أعضاء خلية تنظيم القاعدة التي اشتبكت معها قوات الأمن بمحافظة حضرموت قبل عدة أيام وقتل فيها جنديان.
وقالت مصادر أمنية يمنية إن لجوبر يبلغ من العمر 35 عاما، وتسلل إلى الأراضي اليمنية قبل عام. وأشارت إلى أنه شارك في الهجمات التي استهدفت دوريات أمنية في حضرموت العام الماضي، إضافة إلى هجمات أخرى بمحافظة شبوة. إلا أن مصادر مطلعة قالت: إن المعتقل نفى أن يكون قد شارك في أي من هذه العمليات. وأوضحت أن لجوبر ورد اسمه ضمن قائمة أسماء تسلمتها السعودية قبل أقل من عام لعلاقتهم بعمليات إرهابية عدة.
من جهة أخرى، شب حريق في محطة ثالثة للكهرباء بجنوب اليمن أمس بعد أن حاصرت ألسنة اللهب محطتين أخريين في وقت سابق هذا الأسبوع فيما وصفته الحكومة بهجمات شنها انفصاليون.
كشفت وزارة الداخلية اليمنية أمس أن السعودي المطلوب للسلطات اليمنية والسعودية عبدالله فراج محمد محمود لجوبر ويكنى بـ"إبراهيم" هو من بين أعضاء خلية تنظيم القاعدة التي اشتبكت معها قوات الأمن بمنطقة فوّه بمحافظة حضرموت شرقي البلاد قبل عدة أيام وقتل فيها جنديان. وأشار بيان للداخلية إلى أن الخلية كانت تخطط لاستهداف مقرات أمنية ومنشآت حيوية بحضرموت، موضحا أن التحقيقات مع الشخصين اللذين تم اعتقالهما في المداهمات التي جرت للمنزل الذي كانوا يتواجدون فيه كشفت أن الحزام الناسف الذي تم ضبطه في المنزل كان جاهزا لاستخدامه في عملية إرهابية.
وأعلنت مصادر أمنية يمنية أن السعودي عبدالله لجوبر يبلغ من العمر 35 عاما، وتسلل إلى الأراضي اليمنية قبل عام. وأشارت إلى أن لجوبر شارك في الهجمات التي استهدفت دوريات أمنية في حضرموت العام الماضي، إضافة إلى هجمات أخرى بمحافظة شبوة. إلا أن مصادر مطلعة قالت: إنه نفى التحقيقات التي أجريت معه بعد إلقاء القبض عليه أن يكون قد شارك في أي من هذه العمليات.
وأوضحت أن لجوبر ورد اسمه ضمن قائمة أسماء تسلمتها السعودية قبل أقل من عام لعلاقتهم بعمليات إرهابية عدة.
على صعيد آخر من جهة أخرى، اتهمت السلطات اليمنية مساء أمس عناصر من الحوثيين بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران وبرط العنان بمحاولة الاستيلاء على المستشفى الحكومي بمديرية خراب المواشي بمحافظة الجوف شرق البلاد. وقالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان "العناصر الحوثية ويقدر عددها بحوالي 30 شخصاً، تريد الاستيلاء على المستشفى وجلب كوادر طبية تابعة لها للعمل وطرد الطاقم الطبي الذي يعمل في المستشفى".
من جهة أخرى، شب حريق في محطة ثالثة للكهرباء بجنوب اليمن أمس بعد أن حاصرت ألسنة اللهب محطتين أخريين في وقت سابق هذا الأسبوع فيما وصفته الحكومة بهجمات شنها انفصاليون.
وقال مسؤول حكومي: إن الحريق الأخير الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء كبيرة من مدينة عدن بجنوب البلاد نتج عن زيادة في قوة التيار الكهربائي بمحطة رئيسية لتوليد الكهرباء مما أدى إلى حدوث انفجار. وقال المسؤول: إنه تم إطفاء الحريق. وفي وقت سابق هذا الأسبوع قالت الحكومة: إن انفصاليين جنوبيين فجروا محطة للكهرباء بمحافظة الضالع بجنوب اليمن.
في غضون ذلك، أعلنت منظمة الهجرة الدولية تكثيف عملياتها في مجال المساعدة الطارئة ومساعدات ما بعد الأزمة في شمال اليمن بعد وقف القتال في صعدة بين الحكومة اليمنية وحركة الحوثيين المتمردة. وقالت المنظمة في بيان وزعه مكتبها الإقليمي بالقاهرة أمس: إنها ستقدم مساعدات لنحو 350 ألفا من المشردين داخليا في المناطق المتضررة من الصراع باليمن فضلا عن استعداد المنظمة لتوسيع نطاق عملياتها في هذه المناطق من خلال التدريب والدعم اللوجستي وبناء القدرات المحلية للقيام بالمبادرات الإنسانية والتنموية.