تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية 1.13% في آخر جلسات الأسبوع أمس خاسراً 69 نقطة ليكسر مستوى 6100 الذي نجح في الإغلاق فوقه خلال جلسة أمس وذلك نتيجة عمليات جني أرباح.

وعاد المؤشر إلى المربع الأحمر ليخسر 65 نقطة منذ بداية العام بنسبة تراجع بلغت 1%.

وافتتح أمس تعاملاته على اللون الأحمر كاسراً مستوى 6100 نقطة فى الدقائق الأولى ، وعمق من خسائره ليلامس النقطة 6043 وهي الأدنى خلال الجلسة ، فيما قلص بعض خسائره ليغلق بنهاية التعاملات عند النقطة 6056 .

وعادت قيم التداولات مرة أخرى دون 3 مليارات ريال حيث سجلت 2.5 مليار ريال ، تنخفض بنحو 19.4% عن قيم التداولات خلال جلسة أول من أمس والتي بلغت 3.1 مليارات ريال .

وبلغت الكميات التي تم تداولها 95.6 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 69.8 ألف صفقة .

وبالنسبة لأداء القطاعات فقد انخفضت جميعها عدا قطاع التشييد الذي ارتفع بنسبة 0.17%، بينما تصدر المنخفضين قطاع البتروكيماويات بنسبة 2.47% ، تلاه قطاع الطاقة بنسبة 2.13% ، والزراعة بنسبة 1.6% .

وبحلول نهاية التعاملات تلون 23 سهما بالأخضر مقابل تراجع 113 سهما من إجمالي 142 سهما تم التداول عليها وثبات 6 أسهم دون تغيير ، وأغلق سهم سابك - أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية - على أكبر تراجعاته خلال الاسبوع بنسبة 3.68% محتلاً المركز الثاني في قائمة التراجعات الى سعر 84.75 ريالا ملامساً 84.5 ريالا خلال الجلسة.

وتصدر التراجعات سهم البحر الأحمر بنسبة 4.29% الى سعر 46.9 ريالا بأدنى مستوياته منذ عام 2008 ، فيما تصدر القائمة الخضراء سهم الخزف السعودية بنسبة بلغت4.89% الى سعر 139 ريالا ملامساً أعلى مستوياته منذ منتصف عام 2009 ، تلاه سهم الخليج للتدريب مرتفعاً 4.07% الى سعر 40.9 ريالا .

وفي الخليج ارتفعت أربعة أسواق مقابل تراجع سوقين ، وكان في صدارة المرتفعين السوق الكويتي والذي عاد إلى المنطقة الخضراء بعد أن شهد الفترة الماضية خسائر حادة ، واستطاع المؤشر أن يغلق على مكاسب بنسبة 1.32% ، فيما تراجع كل من مؤشر دبي بنسبة 0.86% ، والسوق البحريني بنسبة 0.18% .

وعالميا انخفضت أسعار النفط لأقل من 72 دولارا للبرميل مع ارتفاع طفيف للدولار مبددة المكاسب التي حققتها في أوائل التعاملات بفضل توقعات بانخفاض المخزونات في الولايات المتحدة للأسبوع الثاني ، كما انخفضت الأسهم اليابانية في تعاملات أمس مع تخلي أسهم شركات التصدير عن بعض مكاسبها التي سجلتها في اليوم السابق. لكن المؤشر القياسي ظل فوق أدنى مستوى له في سبعة أشهر الذي هبط اليه يوم الثلاثاء . كذلك تراجعت الأسهم الأوروبية أمس، إذ انحسرت موجة عمليات الشراء لتغطية مراكز مدينة في الجلسة السابقة مع تضرر المعنويات بعدما أشارت بيانات الاقتصاد الكلي في الولايات المتحدة الى تباطؤ انتعاش الاقتصاد .