كشف أمين جدة المهندس عادل بن محمد فقيه أن نسبة المرافق والمباني المجهزة في جدة لاستقبال ذوي الإعاقة لا تزال بسيطة ومتواضعة ولا ترقى لمستوى الطموحات.
جاء ذلك خلال تدشينه أول من أمس لمعرض الفن التشكيلي والترفيهي الذي تنظمه جمعية الأطفال المعوقين بمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجدة.
وأوضح أنه تم الانتهاء من تجهيز جميع مرافق الأمانة والبلديات الفرعية لاستقبال هذه الفئة الغالية، مضيفا: أن رخص البناء التي تصدرها الأمانة للمباني العامة والمنشآت التجارية تطلب من المصممين أن تكون المباني الجديدة مجهزة لاستقبال ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن الأمانة تدعم جميع الأنشطة والبرامج التي تنفذها الجمعية.
ولفت إلى أن الأمانة نسقت مع صناع الإرادة "وهم أفراد من المتطوعين من ذوي الإعاقة" لتحديد 100 موقع مهم في جدة غير مهيأة لاستقبالهم في الوقت الحالي لكي يتم تعديلها وأن الأمانة توصلت بالفعل مع أصحاب هذه المباني كمرحلة أولى لإجراء التعديلات، مؤكدا أنه سيتم إلزامهم بإجراء التعديلات المطلوبة في حال عدم القيام بها.
وتجول فقيه في المعرض واستمع إلى شرح عن الأعمال الفنية من مسؤولة الأنشطة والمناسبات في الجمعية ميسان عطية، وشارك خلال الجولة في رسم لوحة مع ذوي الاحتياجات الخاصة الذين أبدوا سعادة كبيرة بمشاركته لهم.
من جهته، قال مدير مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدكتور عثمان عبده هاشم: إن معرض الفن التشكيلي يهدف إلى دمج الأطفال من ذوي الإعاقة مع أقرانهم الأصحاء من خلال تنفيذهم لوحات فنية وإبراز إبداعاتهم بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين المتطوعين.