رشح لاعب كرة القدم الليبيري السابق جورج ويا، المنتخب الألماني للفوز بلقب المونديال الحالي بجنوب أفريقيا.
وأعرب ويا الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم لعام 1995، عن اعتقاده بأن المنتخب الألماني سيحرز اللقب، كما قال إن أداء اللاعب الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي لم يكن مخيبا للآمال على الرغم من فشله في تسجيل أي هدف للمنتخب الأرجنتيني الذي خرج من دور الثمانية للبطولة.
وقال "أتوقع أن يتوج المنتخب الألماني باللقب لأنه الأفضل في هذه البطولة، كما أظهر لاعبوه رغبتهم وحرصهم على العودة لديارهم بكأس البطولة.. المنتخب الألماني كان المرشح الأقوى من وجهة نظري حتى قبل بداية فعاليات البطولة، لذلك لم يكن ما حققه مفاجأة لي".
ويحتل المنتخب الألماني، الفائز بلقب البطولة أعوام 1954 و1974 و1990، المركز الثاني من بين جميع المنتخبات التي شاركت في المونديال الحالي من حيث صغر متوسط أعمار اللاعبين لكنه لم يكن ساذجاً وتأهل إلى المربع الذهبي على حساب منتخبات تمتلك لاعبين أكثر خبرة وأكبر سنا مثل المنتخبين الإنجليزي والأرجنتيني.
ويحتاج المنتخب الألماني أولاً إلى التغلب على نظيره الإسباني اليوم في الدور قبل النهائي للبطولة ليحقق بذلك توقعات ويا ببلوغ المباراة النهائية أمام هولندا (في حال فوز الأخيرة أمس على أوروجواي).
وإذا تأهل المنتخبان الألماني والهولندي للمباراة النهائية ستكون مواجهة مكررة لنهائي مونديال 1974 بألمانيا والتي فاز فيها المنتخب الألماني 2 /1 أمام مشجعيه ليتوج بلقبه العالمي الثاني.
وأكد ويا أيضاً أن ميسي الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم لعام 2009، لم يسقط في المونديال الحالي رغم فشله في هز الشباك على مدار خمس مباريات خاضها مع المنتخب الأرجنتيني بالبطولة.
وقال ويا "ميسي قدم عروضاً جيدة، لكنني أثق في أنه يشعر بالإحباط لعدم تسجيله أية أهداف".
وأضاف "معظم اللاعبين الكبار واجهوا صعوبات في البطولة بسبب الضغوط الواقعة عليهم".