غادر الإمام أحمد ويس أفضلي (38 عاما) المتهم الثالث في مؤامرة تفجير مترو نيويورك الولايات المتحدة أول من أمس متجها إلى جدة ومنها إلى مكة حيث تعمل زوجته فاطمة مدرسة للغة الإنجليزية، وذلك بعد أن برأته المحكمة من مؤامرة الهجوم الانتحاري الذي استهدف مترو نيويورك في سبتمبر.
وحكمت عليه في إبريل الماضي بالسجن 4 أيام على أن يغادر الأراضي الأمريكية خلال 90 يوما من الحكم.
وكانت كلماته الأخيرة التي نطق بها قبل مغادرته الأراضي الأمريكية هي" فليبارك الله أمريكا". حسب ما ذكره رون كوبي، محامي أفضلي.
يشار إلى أن أفضلي كان إمام مسجد في نيويورك وعمل مرشداً للشرطة، وواحداً من بين ثلاثة من أصول أفغانية اعتقلوا في نيويورك عام 2009.
غادر الإمام أحمد ويس أفضلي، والذي كان من بين الذين حققت معهم السلطات الأمريكية في مؤامرة الهجوم الانتحاري الذي استهدف تفجير مترو نيويورك في سبتمبر الماضي، الولايات المتحدة الأمريكية أول أمس بناءً على أمر من المحكمة بعد أن اعترف بأنه كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وكانت كلماته الأخيرة التي نطق بها قبل مغادرته الأراضي الأمريكية هي"فليبارك الله أمريكا".
وحسب ما ذكره رون كوبي، محامي أفضلي، فإن موكله "غادر الولايات المتحدة في طريقه إلى جدة ومنها إلى مكة حيث ستعمل زوجته فاطمة كمدرسة للغة الإنجليزية".
وكان أفضلي البالغ من العمر 38 عاما، وهو إمام مسجد في مدينة نيويورك وعمل مرشداً للشرطة، واحداً من بين ثلاثة من أصول أفغانية اعتقلوا في نيويورك في سبتمبر من عام 2009 في إطار تحقيق حول مخطط لتنفيذ اعتداء على الأراضي الأمريكية كان يستهدف وسائل للنقل العام في المدينة من بينها محطة مترو أو محطة قطارات. وتم الإفراج عنه مقابل كفالة مالية مع الاكتفاء باتهامه بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي، وصدر ضده حكم في أبريل الماضي يقضي بسجنه لمدة أربعة أيام على أن يغادر الأراضي الأمريكية خلال 90 يوماً من الحكم ،حيث ارتأت المحكمة أن "اعترافات أفضلي ساعدت على إحباط المؤامرة الإرهابية، لكنه كذب أثناء استجوابه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي فيما يتعلق بإجرائه محادثة هاتفية مع نجيب الله زازي المتهم الأول في القضية، حيث ذكر أفضلي أنه لم يخبر زازي بأنه كان يخضع للمراقبة في نيويورك.