231 ورشة عمل ومحاضرة في الرسم والنحت والفوتوجرافيا والطباعة بدأت فعلياً، منذ مساء أول من أمس، في معرض أرامكو السعودية. هذا ما قررت شركة النفط الكبرى أن تقدمه للمجتمع، صيف هذا العام، معتمدة على 500 طالب وطالبة تطوّعوا لخدمة الثقافة البصرية في مهرجان "صيف 31".

والفعاليات التي أعلنت الشركة عنها، مساء الافتتاح، هي: 34 ورشة في الخط العربي، ، 10 ورش في النحت في الهواء الطلق، 34 ورشة في الطباعة والرسم على الحرير، 34 ورشة في التصوير الضوئي، 34 ورشة في الرسم الزيتي والمائي، 17 محاضرة في التصوير والخط، 34 ورشة سيراميك، 34 ورشة خاصة بالأطفال. وعماد هذه الفعاليات تشكيليون وفوتوجرافيون سعوديون وعرب وأجانب، من بينهم الخطاط الأمريكي المسلم محمد زكريا، والتركي فرهاد، والصيني نور الدين، والجزائري محمد صفار باتي، والأردني إبراهيم أبو طوق، والتونسي عمر الجمني، والسوري صباح الإربيلي، وغيرهم من أعلام الخط العربي والزخرفة في العالم الإسلامي.

أما الفنون التشكيلية فقد حرصت الشركة على مشاركة أسماء معروفة عالمياً، كالتشكيلية البريطانية جاكي أون، والأمريكية تريسا شرف، والهندية شيلا ديشبندي، واليونانية كريستين سميث.

ويشارك في ورش النحت الفنانون: علي الطخيس، محمد الفارس، فيصل النعمان وعصام يوسف جميل من السعودية، وانطوان بصبوص من لبنان، سالم المرهون وأيوب البلوشي من عمان، فؤاد بن البنفلاح من البحرين، ومنصور المنسي من مصر.

ويقدم المحاضرات التي شملت عدة تجارب محلية ودولية كل من: الدكتور محمد الرصيص، الدكتوره مها السنان، المصري أحمد إمام، التونسية رشيدة الديماسي، الناقد السعودي علي ناجع، الفنانه هالة الخضيري والفنان كمال المعلم.

ويسعى المهرجان من خلال هذه الفعاليات الفنية إلى التقاء الفنون المحلية بالعربية والدولية من هذه المجالات في الابداع الإنساني ومنحه الجديد في المشهد الثقافي واحتواء عطاءات المبدعين من الداخل والخارج، والتنوع من خلال الورش الفنية والفصول التثقيفية والمعارض والمحاضرات والحوارات التي تسهم في التواصل بين المبدعين في المملكة ومختلف أنحاء العالم، والسعي إلى الاستزادة من الخبرات والأفكار الموجهة إلى المهتمين وإلى شرائح من الجمهور ومتذوقي الفنون، حاملين قدرا من المغايرة والتميز في أعمال المحترفين في مجالات الفنون التشكيلية والخط العربي والتصوير الضوئي وآخر تقنياته واتجهاته، بالإضافة إلى إيقاظ الوعي الجمالي في جيل النشء وتفعيل الصلة بالتراث الجمالي واستلهامه لدى الأجيال القادمة، إضافة إلى ماتحققه من تبادل خبرات وخلق مزيد من التلاقي الثقافي والحضاري على مساحة عريضة من الأخوّة والسلام.

وفي كلمة الافتتاح قال رئيس الشركة خالد الفالح إن الشركة أرادت، هذا العام، أن تجدد إسهامها في نشر القيم والثقافات وهي رسالة الشركة الأساسية للنشاط الصيفي، منوها بأن المتطوعين سجلوا رقماً كبيراً لم يكن متوقعاً وهو تسجيل 500 متطوع.