أكد مدير برنامج بادر لحاضنات التقنية، أحد برامج مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور عبدالعزيز الحرقان أن البرنامج يخطو خطوات كبيره في دعم المبتكرين والمخترعين من أبناء المملكة ويعد أولى الحاضنات المتخصصة في عدد من مجالات التقنية التي تم تأسيسها وفق أساليب وسياسات الحاضنات الناجحة في العالم.
وأوضح أن البرنامج يسعى إلى نقل التقنية من القطاع الأكاديمي ومن الدول المتطورة إلى القطاعات الصناعية بالإضافة إلى توليد فرص استثمارية وجلب رؤوس الأموال وإيجاد فرص عمل في القطاع الاقتصادي المبني على المعرفة لتنمية عملية الابتكار والتطوير.
وذكر أن أبرز الخدمات التي تقدمها الحاضنة للمستفيدين هي: التخطيط والتسويق للمشروع وإدارة العمليات والمشروعات إضافة إلى توفير رأس المال والتخطيط المالي وإدارة المخاطر ومهارات الاتصال واستقطاب العملاء وتطوير خطة عمل ناجحة والأهم حماية الحقوق الملكية والفكرية.
وأشار إلى أن دراسة أثبتت أن المشاريع التجارية التي تقام خارج الحاضنات معرضة للفشل بصورة أكبر من المسجلة فيها، مبينا أن نسبة النجاح للمشاريع المسجلة في الحضانات وصلت إلى 70%.
وأفاد أن البرنامج يقوم على تحويل المشروع إلى عمل تجاري للذين ليس لهم خلفية تجارية وتسويقية لمشاريعهم، حيث يساعدهم عن طريق التسويق والاستشارات والتدريب ووضع خطط العمل، كما يقوم بتوفير مكاتب خاصة لهم ليديروا نشاطهم.
وأوضح الحرقان أن برنامج بادر مفتوح لكافة المبتكرين والمخترعين من أبناء الوطن على أن يكون ابتكارا يساعد في نهضة الوطن، مبينا أن الحاضنات العالمية تأخذ مبالغ رمزية لتحتضن مبدعيها بينما في حاضنة بادر لا يتم أخد أي مبالغ من وقت احتضانه إلى يوم تخرجه. وذكر أن برنامج بادر يدير 30 مشروعا وقام بإنشاء برنامج للملتيميديا بالشراكة مع إحدى أكبر شركة متخصصة لإنتاج وتدريب برامج الملتيميديا، حيث تم حاليا تدريب أكثر من 32 شابا و90 فتاة مجانا لإنتاج أفلام الكرتون وبرامج الألعاب ويقدم لهم مكافآت مالية. وأكد أن برنامج دعم المخترعين يمنح المخترع دعما ماليا لا يقل عن 60 ألف ريال غير مشروط أو مستدر.