أوضحت شركة المياه الوطنية أنها ستبدأ التشغيل التجريبي لمحطة (المطار 1) لمعالجة مياه الصرف الصحي بجدة خلال شهر يوليو الحالي بإذن الله ، من خلال تطبيق تقنيـة المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي بتكلفة إجمالية بلغت 370 مليون ريال.
وأفادت الشركة أن التشغيل التجريبي للمحطة سيكون على مراحل تبدأ بـ 60 ألف متر مكعب يومياً حتى بلوغ السعة القصوى وقدرها 250 ألف متر مكعب يومياً ، حيث تستقبل المحطة مياه الصرف الصحي الواردة من أحياء شمال محافظة جدة.
وأشارت إلى أنه تم تغطية مكونات المحطة ومنها (وحدة إزالة الرمال والدهون والزيوت العالقة ، ووحدة المعالجة البيولوجية ، ووحدة التهوية ، ووحدات الترسيب النهائي ، ووحدة ضخ الحمأة المعادة والزائدة ، ووحدة الترشيح والتعقيم ، ووحدة حقن الكلور ، ووحدة تجفيف الحمأة) ، بشرائح من الـGRP ومزود بنظام سحب الروائح ومعالجتها (Odor System)، إضافة إلى أن جميع وحدات المحطة تم ربطها بنظام التحكم عن بعد (SCADA System) ، مع إمكانية التشغيل يدوياً.
وذكرت الشركة أن التشغيل التجريبي للمحطة يأتي ضمن الإجراءات التي اتخذتها في تجفيف بحيرة الصرف الصحي جنوب مدينة جدة ، حيث تعمل الشركة حالياً على تنفيذ مشروع الخط الناقل بطول 25 كلم ، وبسعة ناقله تصل إلى 120,000متر مكعب يومياً من موقع البحيرة إلى محطة المطار(1) ، بتكلفة بلغت 120 مليون ريال ومدة تنفيذ ستة أشهر ، وكذلك استكمال تمديد الخط الناقل التابع لأمانة محافظة جدة من شرق الخط السريع إلى محطة المطار (1) بطول 1000 متر ، وبقطر 600 ملم، حيث ستعمل هذه المشاريع على نقل المياه من بحيرة الصرف الصحي شرق الخط السريع إلى محطة المطار (1) والتي ستقوم بمعالجة المياه الواردة من البحيرة ، حيث سيتم الاستفادة مستقبلاً من تنفيذ تلك المشاريع في عملية ضخ مياه الصرف الصحي المعالجة من محطة المطار (1) إلى نقاط التوزيع الخاصة بأمانة محافظة جدة للاستفادة منها في مشروع الغابات الخضراء التابع لها.
يذكر أن شركة المياه الوطنية أولى الشركات المحلية التي نجحت في تطبيق آلية تسريع المشاريع المتعثرة ، حيث أثبتت نجاحها وفعاليتها على عدة مشاريع لقطاعي المياه والصرف الصحي بمدينتي الرياض وجدة، وتشمل هذه الإجراءات صرف دفعات مالية مقدمة للمقاولين، والتدخل كطرف ثالث لدى الموردين لمعالجة أي قضايا عالقة مع المقاولين لضمان استمرار توريد الموارد وعدم توقفها للمشاريع، ودفع المقاولين لتطوير إدارة العمل بالمشاريع.
كما ساندت الشركة المقاولين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتفادي تأخير المقاولين وإصدار فسوحات الحفر، فيما كثفت الاجتماعات الدورية معهم لمتابعة سير العمل بالمشاريع ومعدلات التنفيذ ولحل أي عوائق فنية في حينها.