أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، أهمية دور الندوة والجمعيات الخيرية في المضي قدماً مع رسالة المملكة الخيرية والإنسانية، والتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية بشكل أفضل، وكذلك تدعيم علاقتها بالجاليات المسلمة في أنحاء المعمورة، وقال إن خادم الحرمين الشريفين يولي هذا الجانب اهتماماً ومتابعة دائمة .

وأضاف أن رسالة المملكة التي شرفها المولى القدير بخدمة الحرمين الشريفين تتماشى مع النهج الإسلامي والإنساني في تدعيم العمل الخيري والإغاثي وفق ضوابط محددة وواضحة.

جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بوزارة الداخلية بجدة مساء أول من أمس الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح الوهيبي وأمناء الندوة.

إثر ذلك شكرالأمين العام باسمه واسم الأمناء سمو النائب الثاني على دعمه للعمل الإسلامي والخيري، وأثنى على دعم سموه لأعمال الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وقدم موجزاً لأهم المناشط التي تقوم بها الندوة حالياً، ومنها افتتاح مكاتب جديدة لها في جميع أنحاء العالم.