سأرصد لكم الأوضاع بشكل موجز في عدد من القطاعات الحكومية ، وسأبدأ أولا بأمانة المنطقة التي أنا متواجد فيها، وهي أمانة الحدود الشمالية التي لم تعط أبسط حق للمواطن وهو قطعة أرض منذ عام 1416، والتخبط في تصميم الطرق ، وأماكن الدورات الجديدة لكن للإنصاف شهدنا تحسنا بعد استلام الأمين الجديد للأمانة وننتظر الأفضل لأن الأوضاع التي وجدها صعبة وتحتاج لجهد لإصلاح ما أُفسد. ثانيا ، هناك انحدار في مستوى الخدمات الصحية بالمنطقة وخاصة في استقطاب الاستشاريين والأخصائيين ، وبالأخص في خدمة الطوارئ لا أصفهم مع فائق احترامي إلا بالأميين طبيا.
ونأتي ثالثا لقطاع الطيران حيث لا يوجد إلا رحلة واحدة يوميا ويوم في الأسبوع رحلتان إلى الرياض وإذا كانت رحلة واحدة فقط ، لماذا حجم الطائرة أصغر في أحجام وسعة الطائرات الموجودة ؟ هل يعقل أن شخصا إذا أراد أن يحجز لظرف طارئ أو عمل مهم لا يجد حجزا لمدة أكثر من أسبوع ، والانتظار لمدة أسبوعين، وأخيرا هناك غياب تام لدور مكتب رعاية الشباب.