جذب نحو 35 دكاناً شعبياً في الحارة الأحسائية القديمة في مهرجان صيف الأحساء 2010 "حسانا فلة" كثيراً من زوار المهرجان منذ انطلاقة الفعاليات مساء الخميس الماضي.
ورصدت "الوطن" تزاحم الزوار على زيارة الحارة، التي تحوي مجموعة أركان تمثل ماضي الأحساء، وحرص أولياء الأمور على اصطحاب أبنائهم لزيارة الحارة، والتوضيح لهم عن نشاطات تلك الدكاكين ومن بينها صناعة الفخاريات، والقياطين، والملاييف، والخوصيات، والحنايات، وشك المشموم "الريحان"، وصناعة الطبول، والطواقي، وخياطة البشوت، وخبز التنور، وحياكة المداد، وحياكة البشوت، والخرازة، والنحاتة، والقفاصة، وتحنيط الحيوانات، والصفارة، والحدادة، والنجارة، وتربية الطيور، وتجليد الكتب، والخضّارة، والبيت الأحسائي القديم، وتجفيف الأسماك "العوم" والربيان، والعطارة، والبقالة، وتلوين الوجه، وركن الأكلات الشعبية، والمقهى الشعبي.
وبدوره، أكد وكيل أمين الأحساء للشؤون الفنية، نائب المنسق العام للمهرجان المهندس عادل بن محمد الملحم أن اللجنة التنفيذية العليا في المهرجان برئاسة أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير، حرصت على إدخال إضافة نوعية للحارة القديمة بحيث تشتمل جميع الحرف التي كانت تزاول في الأحساء، وتصميم الأزقة الضيقة، والمسجد في طرازه المعماري القديم، مضيفاً أن المساحة الإجمالية للحارة تتجاوز الـ3 آلاف متر مربع، كاشفاً عن عزم الأمانة توسعة هذه الحارة في العام المقبل لتضم حرفا أخرى تشتهر بها المنطقة الشرقية.
وأضاف المدير التنفيذي للمهرجان سمير المزهر، أنه تم الاتفاق مع المكتب الرئيسي لرعاية الشباب في الأحساء لتنفيذ الألعاب الشعبية القديمة التي تشتهر بها الأحساء طيلة أيام المهرجان، بهدف أحياء الموروث الشعبي، والتعريف الجيل الجديد بهذه الألعاب التي كان الأطفال قديماً يمارسونها داخل الأحياء الشعبية.
وفي السياق ذاته، أوضح المشرف على الفعاليات في المهرجان علي اليامي أن المسرح المغلق في المهرجان سيشهد مساء اليوم فعالية الحفلة الإنشادية الأولى لأعضاء فرقة طيور الجنة، مضيفاً أنه جاء اختيار فرقة طيور الجنة لما تحظى به الفرقة من شعبية كبيرة لجميع الشرائح العمرية وتحقيقا لرغبات العديد من زوار المهرجان، إضافة إلى فعالية "تلي ماتش" في قاعة عالم فله للأطفال. يذكر أن المهرجان بتنظيم من أمانة الأحساء وشراكة مع غرفة الأحساء، ومقره خلف أمانة الأحساء بمخطط عين نجم.