أكد المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا أن مستقبله كمدرب لمنتخب بلاده "غير واضح" بعد الخسارة القاسية أمس أمام ألمانيا صفر/4 في ربع نهائي كأس العالم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا. وقال مارادونا خلال مؤتمر صحفي بعد المباراة: "ربما أترك منصبي غدا"، لكنه عاد ليقول: "علي أن أفكر جيدا في هذا الشأن.. هناك كثير من الأمور وسأتحدث مع عائلتي واللاعبين". وأبدى مارادونا ثقته التامة في أن أي مدرب سيأتي بعده سيواصل الاعتماد على أسلوب اللعب الأرجنتيني الهجومي. ولم يتردد مارادونا في الإشادة بالأجهزة الفنية التي عاونته في مهمته، وكذلك باللاعبين الذي قاتلوا إلى جانبه من أجل المضي أبعد في البطولة". ورد مارادونا على منتقدي نجم المنتخب ليونيل ميسي، قائلا: "بذل كل ما يستطيع، وبكى بشدة حينما أدرك أن جهده وجهد زملائه لم يسعفهم لمواصلة المشوار في البطولة". وعن الخسارة أمس، قال: "لعب الألمان أمامنا بطريقة لم يلعبوا بها من قبل خلال البطولة، وقدموا أداء مفاجئا، حاولنا العودة بعد تقدمهم المبكر، لكننا فوجئنا بهدف ثان كان محبطا بعض الشيء". يذكر أن الأرجنتين كانت من أبرز المرشحين للفوز باللقب وتعززت ترشحياتها بعد عروض قوية قدمتها في الدور الأول أظهرت قوتها الهجومية على وجه الخصوص، واستفاد مهاجموها خصوصا جونزالو هيجواين وكارلوس تيفيز من تركز الرقابة دوما على ميسي ليسجلوا أهدافا عدة عززت من الحظوظ الأرجنتينية وأهلت المنتخب بنقاط كاملة من الدور الأول، قبل أن ينجح في تخطي الدور الثاني بكفاءة، لكن اصطدامه بالمنتخب الألماني القوي وضع حدا لمشواره، وأقصاه قبل بلوغ مربع الذهب.