تقدم المدير الفني للمنتخب التشيلي، الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، باعتذار عن موقفه الفاتر خلال الزيارة التي قام بها أعضاء الفريق الخميس إلى قصر "لامونيدا" مقر الحكم في البلاد. وعبر رسالة نشرها الاتحاد الشيلي لكرة القدم على موقعه الإلكتروني، أشار المدرب الأرجنتيني إلى أن تحيته الخاطفة للرئيس سباستيان بينييرا لم تكن تنم عن قلة احترام. وقالت الرسالة "فيما يتعلق بزيارة المنتخب الوطني لكرة القدم إلى قصر لامونيدا، كنت أرغب في أن أطلب عدم تفسير موقفي كقلة احترام تجاه السلطات التي كانت تقوم بتكريم الفريق". وأضاف "لم تكن نيتي على الإطلاق خلق أي وضع قد يعكر صفو لحظة خاصة ومؤثرة مثل التي وقعت صباح الخميس، لدى إعراب الجميع عن حبهم للاعبين الذين مثلوا تشيلي في المونديال". وأنهى المدرب الأرجنتيني بذلك الجدل الذي أثير داخل الأوساط السياسية التي هبت "للدفاع" عن بينيرا. بل إن أحد العمد المحليين ويدعى بدرو سابات أوصى بإلغاء تأشيرة العمل الخاصة ببيلسا كي يرحل عن البلاد. لذا أعرب المدير الفني عن اعتذاره لمن ربما شعروا بالتأثر جراء موقفه. وقال في ختام رسالته "أتمنى كذلك الاعتذار للتشيليين الذين شعروا بعدم الراحة تجاه تصرفي، ولاسيما بالنظر إلى كل ما حصلت عليه من مواطني هذا البلد". وتشعر الجماهير التشيلية بالرضا عن أداء المنتخب الشيلي في مونديال 2010 رغم خروجه من دور الـ16 على يد البرازيل بالهزيمة صفر/3، وهو ما دفع الاتحاد إلى التفاوض مع بييلسا للاستمرار في منصبه بعد أن أعاد الفريق إلى كأس العالم بعد 12 عاماً من الغياب.