يفتتح المنتخب السعودي للناشئين لكرة اليد في الـ8 من مساء اليوم مبارياته أمام منتخب تايبيه في البطولة الآسيوية الرابعة للناشئين التي تحتضنها أبوظبي من 3 حتى 15 يوليو الجاري.

ويلعب الأخضر ضمن المجموعة الثانية إلى جانب الإمارات والبحرين وتايبيه وكازاخستان، فيما تضم المجموعة الأولى قطر وإيران ولبنان وكوريا والعراق في الوقت الذي تعذرت على المنتخب الكويتي المشاركة في هذه البطولة المؤهلة لكأس العالم.

وسيلتقي منتخبا الإمارات وكازاخستان في المباراة الافتتاحية في الـ6 على ملعب نادي الجزيرة.

وكانت بعثة الأخضر وصلت إلى مطار أبوظبي الخميس الماضي قادمة من العاصمة المصرية القاهرة، والتي عسكر فيها المنتخب بقيادة المدرب التونسي المنذر علي السويسي لمدة 9 أيام، لعب خلالها 4 مباريات ودية أمام أندية هليوبولس والأهلي والشروق والجيش، وفاز فيها جميعا، تم عقبها استبعاد 3 لاعبين من أصل 20، هم صالح النفيسة وسجاد عجاج وسراج الصفواني نظرا لكون القائمة التي يجب أن تقدم في البطولة 17 لاعبا.

وحرص السويسي على إجراء أول حصة تدريبية لدى وصول البعثة إلى أبوظبي، واشتملت على تدريب خفيف في الصالة الخاصة في الفندق كان عبارة عن تمديد للعضلات، بينما كانت أول حصة تدريب رسمية أمس الجمعة في ملعب صالة الاتحاد النموذجي في الفترة الصباحية، بينما كانت الفترة الثانية المسائية على الملعب الرسمي الذي يحتضن البطولة في نادي الجزيرة. من جانبه، انتقد مدير المنتخب عبدالله العليان توقيت البطولة، ووصفه بغير المناسب، مشيرا إلى أن إعداد المنتخب السعودي لم يقتصر على معسكر القاهرة لمدة 9 أيام فقط وإنما كان هذا المنتخب يتم إعداده منذ عام تقريبا، إلا أن البطولة جاءت في توقيت الامتحانات، ولم يكن هناك وقت كاف لإقامة المعسكر لأكثر من المدة المذكورة. واعتبر العليان المجموعة الأولى أقوى نسبيا من المجموعة الثانية، إلا أن ظروف كل مباراة ستتحكم بوضع المنتخبات في البطولة. واتفق مدرب المنتخب المنذر علي السويسي مع ما ذهب إليه العليان، مؤكدا أنه يفترض أن يختار التوقيت فنيون ملمون بالأمور الفنية بشكل كامل وليس إداريون لأن الفني يعرف جيدا أن اللاعب يحتاج على أقل تقدير لفترة 21 يوما لكي يتم إعداده من جميع النواحي سواء البدنية أو الفنية أو النفسية وليس لتسعة أيام فقط كما أتيح عقب امتحانات الطلبة.

وأضاف: "سبق أن لفتنا نظر الاتحاد الآسيوي في السنة الماضية في كوريا في بطولة تأهيلية للألعاب الأولمبية للناشئين بسنغافورة وتقبلوا حينها وجهة نظرنا ووعدونا بتلافي مثل هذا الأمر في المستقبل ليفاجئونا بتوقيت هذه البطولة ولم يتم تغيير أي شيء رغم الوعود التي أعطونا إياها". وتابع: "أعتقد أنه من الظلم أن تتأهل ثلاثة منتخبات عن آسيا في هذه البطولة لكأس العالم، بينما يتأهل من أفريقيا أربعة، والكل يعرف أن مستوى آسيا الفني أفضل من أفريقيا ويتفوق عليه، وبصراحة هذه علامة استفهام في هذا الأمر".