وصف رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم عمر المهنا بقاء الحكم السعودي الدولي خليل جلال في نهائيات كأس العالم 2010 المقامة حالياً في جنوب أفريقيا بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بأنه دليل واضح على تميز جلال، وقال "من تابع المباريات التي أسندت إلى جلال في المونديال لا يتوقع غير صدور مثل هذا القرار بالفعل".
وأضاف المهنا أن المستويات التي قدمها خليل جلال في المونديال تعد ممتازة، مضيفا "قاد جلال مباراتين في الدور الأول عززت بمستواهما الذي قدمه حضوره حتى نهاية المونديال، ولم تكن لديه قرارات سلبية أثرت على سير المباريات، خصوصاً إذا رأينا أن من تم استبعادهم من حكام المونديال كانت لهم أخطاء كبيرة أثرت على سير ومجريات ونتائج المباريات، مع العلم أنه طالما هناك كرة قدم فلا بد من وجود الأخطاء، ومن ضمنها الأخطاء التحكيمية، ولهذا فإنني دائماً ما أخالف من يقول إن الحكم السعودي في الخارج يعد حكماً مميزاً ويخفق في الداخل فهذه نظرة غير منطقية على الإطلاق وإن الحكم السعودي الذي يوصف بالناجح خارجياً والمخفق محلياً أمر غير مقبول لأن تميزه في الداخل أدى إلى نتيجة واضحة وهي تميزه في الخارج".
وتابع "يكفي الدعم الذي وجده خليل جلال والتكريم الذي حظي به من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه قبل توجهه للمونديال في جنوب أفريقيا فهذا يعد تكريماً له قبل ذهابه لأداء المهمة، وكذلك موقف وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله وتفريغه لخليل لمدة شهر ونصف الشهر إلى شهرين، فكل هذا يعتبر دعما وتكريما له، وكذلك موقف اللجنة سواء من خلال المعسكرات وتأمين مدرس لغة إنجليزية له ومدربين، فكل هذا ساهم بالفعل في هذه النتائج التي شرفتنا جميعاً".
وفي الختام أكد المهنا على أن نجاح خليل في المونديال هو في الحقيقة نجاح لكل حكم سعودي وللرياضة السعودية بصورة عامة، مضيفاً "بالتأكيد سنرى بعد عودته كيف يمكننا أن نقوم بتكريمه فهو يستحق هذا التكريم، وإن كان كما أشرت حظي بالتكريم قبل السفر".