دعت مجموعة الدول الست الكبرى (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة والصين) والاتحاد الاوروبي الجمعة إيران إلى تقديم رد سريع على الدعوة التي كانت وجهتها إليها للعودة إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي.

وفي ختام اجتماع في بروكسل، أكد المديرون السياسيون لوزارات الخارجية في هذه الدول المكلفة بالملف النووي الإيراني ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون في بيان مشترك استعدادهم "لمواصلة الحوار" مع إيران "بهدف الدخول في مفاوضات مهمة" حول برنامجها النووي في أعقاب صدور عقوبات جديدة في مجلس الأمن الدولي.

من جهة ثانية أعلن موقع كلمة. كوم الناطق باسم زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي أمس، أنه تم الإفراج عن نرجس محمدي إحدى مساعدات الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي، التي اعتقلت في 10 يونيو2009 ، قبل يومين من الذكرى الأولى لإعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.

ونقل الموقع، عن تاجي رحماني زوج نرجس قوله، "لقد تحدثت إليها لتوي، وقالت لي إنها خرجت من السجن".

من جهة أخرى أعلن مركز الدراسات في البرلمان الإيراني عن مشكلات كثيرة في اقتصاد البلاد بسبب قرارات الحصار. وقال المركز في تقرير سري إن المتخصصين يعتقدون بسقوط الاقتصاد الإيراني في الفترة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو 2009 وذلك بسبب انخفاض الاستثمارات الأجنبية في أغلب الأنشطة البترولية والغازية. وأشار التقرير إلى أنه وحسب تقرير البنك الدولي في 2010 فإن إيران احتلت المرتبة 187-137 بسبب قلة الفعاليات والأنشطة الاقتصادية وأن ذلك ترك تداعيات مؤلمة على مؤشرات البطالة التي وصلت معدلاتها في إيران إلى 25%.