تمهيداً لإطلاق وتفعيل إلزامية مبادرة "التشجير.. ضرورة ملحة"، أوصت لجنة حكومية خماسية في الأحساء، مكونة من (الأمانة، المجلس البلدي، الزراعة، هيئة الري والصرف، المياه) بتشكيل لجنة لدراسة وتحديد مصادر المياه، ومواقع الري، وأنواع الأشجار.

وأعلن أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أمس عقب اجتماع ضم مجموعة من مديري الإدارات الحكومية ذات العلاقة بالزراعة والمياه في المحافظة في قاعة الاجتماعات بأمانة الأحساء تأييده التام لمبادرة المجلس البلدي في المحافظة، مؤكداً اهتمامه بالتشجير، وعزمه عقد لقاءات عدة لتفعيل المبادرة وإنجاحها، مشدداً على أن الأمانة وأفرع البلديات ستقدم كل ما بوسعها لإنجاح المبادرة، والعمل على تنظيم ورشة عمل الأسبوع المقبل لتحديد نوعية الأشجار المطلوب استخدامها، شريطة أن تكون من النوع الملائم لطبيعة وتربة ومناخ المحافظة، وألا تؤثر على البنية التحتية، وتحديد المسافة بين الشجرة والسور بناءً على عرض الشارع، والمسافة بين الشجرة والأخرى.

وبدوره، أشار رئيس المجلس البلدي ناهض الجبر، إلى أن المبادرة تركز على نشر المسطحات الخضراء لما لها من أهمية في منظومة التخطيط الاستراتيجي، وخطط التنمية الحضرية، عطفاً على أدوارها في حماية البيئة.

وبدوره، أوضح عضو المجلس البلدي علي السلطان أن المبادرة ترتكز أعمالها على الأمانة وبلدياتها، والقطاعات الحكومية، والأهالي، مع التأكيد على البلديات في زيادة المسطحات الخضراء، وتكثيف الأشجار في الأرصفة، ووضع أحواض للشجيرات والزهور في الأسواق والطرق الرئيسية التي لا يمكن عمل تمديدات للمياه فيها، وتزويد الجهات الرسمية والأهالي بالأشجار.