أسهمت قيادة منطقة الطائف العسكرية في إعادة هوية شارع الجيش بالطائف، من خلال وضع عدد من المجسمات الجمالية على امتداد الشارع الذي تطل عليه عدد من الوحدات العسكرية بالمحافظة، من أبرزها قيادة منطقة الطائف، وقاعدة الإمداد والتموين، ومركز التأهيل الطبي للمعاقين التابع للقوات المسلحة.

وبرزت المجسمات الجمالية على امتداد الشارع، التي كان من أبرزها مجسمات الخناجر، والرماح، والأسلحة النارية والدبابات، والمدرعات التي تحكي تطور الأسلحة القتالية في المملكة بدءا من الخناجر والرماح والسيوف، وذلك بعد أن أكملت أمانة محافظة الطائف ربطه بطريق قصر المؤتمرات؛ للمساهمة في تخفيف الحركة المرورية بالطائف، وربط المحور الشمالي بالجنوبي من خلال مشروع ربط شارع الجيش بطريق الملك فهد الدائري الجنوبي.

وأعادت المجسمات إلى الطائف هويتها التاريخية كأول مدينة عسكرية تضم عددا من المدارس العسكرية، لا يزال أهالي الطائف يتذكرونها كمدرسة الكتاب، إضافة إلى عدد من المدارس التي لا تزال قائمة كمدرسة سلاح الصيانة ومدرسة التموين، ومدرسة سلاح الإشارة ومدرسة الشرطة العسكرية، ومستشفى الأمير منصور العسكري، ومستشفى القوات المسلحة بالهدا وعدد من الوحدات العسكرية الأخرى.